لحظة وصول منتخب بنين بالبراق إلى طنجة

المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

وداد "الناصيري" بعد خسارة نهائي "العصبة".. تحصيل حاصل لفريق من "الخيمة خرج مايل"

وداد "الناصيري" بعد خسارة نهائي "العصبة".. تحصيل حاصل لفريق من "الخيمة خرج مايل"

أخبارنا المغربية

 أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يقول المثل المغربي الدارج: "باك طاح.. قالوا من الخيمة خرج مايل"، وهو نموذج واقعي يمكن إسقاطه على حالة العبث وسوء التسيير التي أوصلت فريق الوداد البيضاوي إلى مفترق الطرق، سيما بعد أن خسر بسذاجة نهائي عصبة الأبطال أمام أضعف نسخة لنظيره الأهلي المصري، مع احتمال خروجه هذا الموسم بخفي حنين، مجردا من أي لقب وطني كان أو دولي، بالنظر إلى صعوبة المهام التي تنتظره.

ولفهم واستيعاب ما جرى ذكره، لابد من العودة إلى الخلف، وتحديدا، بداية الموسم الكروي الحالي، حينما قرر "الناصيري" رئيس الوداد، مواصلة تغريدة أنشودته الشهيرة "أنا لي كاين ومكاين ما احسن"، عبر التوقيع للاعبين "هوتة" صلاحيتهم في الملاعب انتهت منذ زمن بعيد، كلفوا خزينة الفريق أموال طائلة، دون أن يستفيد منهم ولو لدقيقة واحدة، والأمثلة على ما قيل كثيرة ومتعددة.

الطامة الكبرى بالنسبة للوداد هذه السنة، هي كثرة التغييرات على مستوى الإدارة التقنية، ما يؤكد أن "الناصيري" لم يستوعب الدرس، رغم كثرة أخطائه التي أغضبت جماهير الوداد، قبل أن "يكحلها مزيااان" بعد تعاقده مع مدرب سيرته الذاتية ملطخة بـ"العار"، وهنا الحديث عن البلجيكي "سفين فاندنبروك" الذي فر إلى السعودية من أجل الدولار، وترك الجيش المغربي في مفترق الطرق دون حتى أن يخبره بقرار الرحيل، والنتيجة خسارة لقب سهل بقلب الدار البيضاء ضد أوهن نسخة لفريق الأهلي المصري.

قد يقول قائل: "الوداد التي تتحدث عنها بهذه الطريقة بلغت نهائي عصبة الأبطال"، سأجيبه بكل واقعية أن الحظ بمعية خبرة وتجربة بعض اللاعبين كانا سببا فيما وصل إليه الفريق، بل سأذهب بعيدا لأؤكد للجميع أن ما حصل يتحمل "الناصيري" مسؤوليته الكاملة، بدليل أن "الركراكي" استلم الفريق الموسم الماضي بـ"صفر انتداب"، ومع ذلك استطاع بفعل جديته وكفائته العالية، أن يحرز لقب البطولة وعصبة الأبطال.

لأجل ذلك، كان على "الناصيري" أن يستوعب الدرس، بالتعاقد أولا مع مدرب بنفس الخبرة والطموح، إلى جانب انتداب لاعبين بحجم طموح الجماهير وتاريخ الفريق، بدل البحث عن لاعبين "هوتة" لن يجدوا لهم مكان حتى في أندية الهواة، خاصة إذا علمنا أن الوداد استفاد السنة الماضية من منح مالية ضخمة، توفر له إمكانية التعاقد مع 4 لاعبين على الأقل من العيار الثقيل، وهو ما لم يقم به رئيس النادي، الذي يصر في كل مرة على تجاهل مطالب الجماهير.

ما وقع أمس الأحد بـ"دونور" هو مجرد إشارة لما هو آت، فالوداد قد ينهي موسمه الكروي الحالي خالي الوفاض، بالنظر إلى صعوبة المهام التي تنتظره، سواء في مواجهة الجيش الملكي، متزعم البطولة الاحترافية، أو حتى ضد الغريم "الرجاء" الذي خسر بدوره كل شيء ولم يتبق له ما ينقذ به ماء وجهه غير مقابلة نصف نهائي كأس العرش ضد الوداد، وهنا يمكن لكل الوداديين أن يتخيلوا ما ينتظر الفريق، بسبب أخطاء وحده الناصيري من يتحمل عواقبها الوخيمة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة