أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما كان متوقعا، وجه نظام الكابرانات تعليماته لذبابه الإلكتروني المأجور من أجل شن حملة مسعورة على المغرب، مباشرة بعد الإعلان عن نتائج قرعة ربع نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي أسفرت عشية أمس الخميس، عن إمكانية تكرار سيناريو السنة الماضية بين نهضة بركان و اتحاد العاصمة الجزائري.
وارتباطا بما جرى ذكره، شرع إعلام الكابرانات منذ ليلة أمس الخميس في توجيه الرأي العام الجزائري لإمكانية انسحاب ممثل الكرة المحلية (اتحاد العاصمة أو النادي القسنطيني) من مواجهة ممثل المغرب، فريق نهضة بركان، في حالة تأهل هذا الأخير لدور نصف نهائي كأس الـ "كاف"، بسبب قميصه المرصع بالخريطة الرسمية للمملكة الشريفة.
في ذات السياق، ينتظر أن يعيش نظام الكابرانات أسابيع طويلة من العذاب النفسي، في انتظار مواجهة نهضة بركان (في حالة تأهله)، الأمر الذي سيدفع من جديد إلى تجييش إعلامه المأجور لشن حملة عدوانية حاقدة ضد المغرب، وسيزعم مرة أخرى أن موقفه مرتبط بما اعتبره "مساس بسيادة الجزائر"، على الرغم من الأمر لا يعنيها (الجزائر) بشيء من قريب أو بعيد، بل يؤكد للعالم بما لا يدع مجالا للشك، أنها طرف رئيسي في الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، ما يؤكد مرة أخرى إصرار نظام الكابرانات على إقحام الرياضة في السياسة، وهو ما يتعارض تماما مع أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويروج إعلام الكابرانات منذ ليلة أمس لرواية جديدة، يزعم من خلالها أن محكمة التحكيم الرياضي الدولية، المعروفة اختصارا بـ"طاس"، حددت تاريخ الـ 10 من مارس المقبل موعدا للحسم في مشروعية وضع خريطة المغرب على قمصان نهضة بركان، مشيرا إلى أن القرار سيصدر قبل المواجهة المرتقبة بين ممثلي المغرب والجزائر في دور نصف نهائي كأس الـ"كاف".
