المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

خرجة "الركراكي" الإعلامية بعد نكسة الـ"كان" تُخيّب توقعات الجمهور المغربي شكلاً ومضموناً

خرجة "الركراكي" الإعلامية بعد نكسة الـ"كان" تُخيّب توقعات الجمهور المغربي شكلاً ومضموناً

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

انتظرنا طويلا قبل أن يطل علينا الناخب الوطني وليد الركراكي من خلال خرجة إعلامية هي الأولى عقب الخروج المبكر للأسود من "كان" ساحل العاج الأخير، في محاولة لتبرير هذه النكسة الكروية غير المتوقعة، وكذا امتصاص غضب الجماهير المغربية التي كانت تمني النفس بكأس قارية غابت عن خزينة المملكة منذ سنة 1976.

لكن وبعد متابعة اللقاء، اعتبرت فئات عريضة من الجمهور المغربي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن خرجة الركراكي الإعلامية التي تم بثها أمس الجمعة عبر قناة الرياضية المغربية، لم تكن موفقة بتاتا، لا من حيث الشكل أو حتى المضمون، مشيرين إلى أن اللقاء بالطريقة التي تم بها، زاد من غضب الغاضبين بل وحتى المتعاطفين مع الناخب الوطني، خاصة أن الأسئلة التي وجهت إليه لم ترقى إلى تطلعات المتابعين ولم تلامس مكامن الخلل الحقيقية التي كانت سببا في هذه النكسة الكروية القارية.

في مقابل ذلك، يرى ذات المتابعين أن الركراكي لا يمكنه أن يتنقل بين بلاطوهات القنوات والمنابر الإعلامية المغربية، من أجل تقديم تبريراته لما حصل في "كان" الكوت ديفوار، لأجل ذلك كان حريا بجامعة "لقجع" أن تبرمج لقاءً أو ندوة صحفية موحدة، تبث بشكل مباشر عبر القنوات الوطنية، ويشارك فيها إعلاميون من منابر متعددة، بهدف طرح أسئلة تلامس بشكل أكبر حجم هذه الإنتكاسة، وكذا المساهمة بأفكار تكشف مكامن الخلل وتجيب على الانتظارات الكبرى للمغاربة.

إننا اليوم لا نريد جلد الركراكي ولا حتى محاكمته، ولا يمكن بحال أن ننسى كل الفرحة التي أدخلها في قلوب المغاربة بإنجازه التاريخي في مونديال قطر الأخير، لكن العادة في أعقاب كل إخفاق، أن يتم تشخيص مكامن الخلل والأسباب التي كانت وراءه حتى يتم تداركها وتصحيحها بكيفية جيدة وسريعة، سيما أن بلادنا مقبلة صيف السنة المقبلة على تنظيم بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، وبالتالي وجب الإعداد لهذا الحدث القاري بشكل جيد أملا في أن يظفر بهذه الكأس التي غابت عن خزينة المملكة الشريفة منذ آخر إنجاز للأسود، حقق سنة 1976.

خلاصة القول أن أغلب المغاربة مع استمرار الركراكي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ويؤيدون بقائه دون أدنى ذرة شك في قدرته على تحقيق إنجاز كروي جديد، لأن أي تغيير في هذه الظرفية الحساسة، قد تكون له لا قدر الله عواقب وخيمة، لأجل ذلك ينبغي دعم الناخب الوطني الحالي ومنحه كل الثقة المقرونة بضرورة إجراء تشخيص دقيق لكل الأعطاب والمشاكل التقنية التي كانت وراء نكسة ساحل العاج، في أفق إعداد فريق وطني تنافسي قادر على كسر هذه العقدة التي عمرت طويلا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة

5

هزة أرضية خفيفة تضرب مكناس ...

أخبار وطنية
مشاهدة 9941