لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

تيفوهات ورسائل جمهور الوداد في الديربي البيضاوي

تفاعل زياش ووالدته مع كراكاج الجماهير في الديربي البيضاوي

آراء وتوقعات الجماهير الودادية قبل مواجهة الديربي أمام الرجاء

فوز صعب للمنتخب المغربي على نظيره التونسي العنيد وأداء يطرح عدة تساؤلات قبل "كان 2025"

فوز صعب للمنتخب المغربي على نظيره التونسي العنيد وأداء يطرح عدة تساؤلات قبل "كان 2025"

أخبارنا المغربية- ع.أبو الفتوح

خرج المنتخب المغربي مساء الجمعة بانتصار صعب أمام نظيره التونسي على أرضية الملعب الكبير بفاس، في مباراة ودية حملت بين طياتها مؤشرات فنية مقلقة، ورسائل تكتيكية تحتاج إلى قراءة عميقة، خاصة وأن العد التنازلي لانطلاق كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة قد بدأ بالفعل.

النتيجة النهائية (2-0) لا تعكس حقيقة ما جرى فوق أرضية الميدان، حيث بدا "أسود الأطلس" في الشوط الأول بوجه باهت وافتقاد واضح للانسجام، وسط غياب شبه كلي للحلول الهجومية. كثرة التمريرات الخاطئة وغياب البناء السلس من الخلف، إضافة إلى الاعتماد المفرط على التمريرات العرضية العقيمة، أظهرت هشاشة منظومة اللعب المغربية أمام دفاع تونسي منظم ومنضبط.

من الطبيعي أن يكون لغياب عدد من الأسماء الأساسية تأثير مباشر على الأداء، فمحور الدفاع افتقد لقائد من حجم نايف أكرد، في حين أن غياب الثنائي نصير مزراوي وإبراهيم دياز حرم المنتخب من العمق الفني والربط بين الخطوط. ومع ذلك، فإن هذا لا يعفي الطاقم التقني من مسؤولية تقديم بدائل جاهزة تكتيكياً، قادرة على تعويض الغيابات وفرض أسلوب المنتخب، وهو ما لم يتحقق في الساعة الأولى من اللعب.

الانتقادات طالت أيضاً الأداء الفردي لعدد من اللاعبين، أبرزهم إسماعيل الصيباري وإلياس بن صغير، اللذان ظهرا بوجه باهت، إذ سقط الأول في التمريرات المقطوعة، فيما بالغ الثاني في الفرديات دون مردود حقيقي على مستوى صناعة الفرص.

لكن الصورة بدأت تتغير مع بداية الشوط الثاني، بعد دخول الثنائي سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، حيث تحسن الإيقاع الهجومي وبدأ المنتخب في خلق فرص حقيقية، توجت بهدف أول من توقيع أشرف حكيمي في الدقيقة 80، إثر ركلة ركنية نفذت بإتقان. ثم جاء الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، بلمسة رائعة من الكعبي بعد تمريرة ذكية من الوافد الجديد مروان سنادي، مهاجم أتلتيك بيلباو، الذي سجل أول ظهور له بقميص "الأسود" بأداء واعد رغم قلة الدقائق.

وعرفت المباراة طرد اللاعب التونسي علي عبدي في اللحظات الأخيرة بعد تلقيه لإنذارين، الثاني بسبب تحايله على الحكم المالي محاولا الحصول على ضربة جزاء أمام الحارس ياسين بونو.

هذا التحول في الأداء بين الشوطين يعكس الحاجة إلى إعادة النظر في التشكيل الأساسي والخيارات التكتيكية، خاصة وأن الجمهور المغربي، الذي يضع تطلعات كبيرة على "كان 2025"، لم يخف قلقه من هذا الأداء الباهت في فترة حساسة من التحضيرات.

الفوز على تونس يظل معنوياً ومهماً من حيث النتيجة، لكنه كشف عن ثغرات ينبغي معالجتها بجدية قبل المواعيد الرسمية، وعلى رأسها بناء منظومة هجومية أكثر فاعلية، وتدبير أفضل للتمركز في وسط الميدان، إلى جانب تعزيز الانسجام بين اللاعبين، خاصة الجدد منهم.

ستة أشهر تفصلنا عن العرس القاري، وهي فترة كافية – نظرياً – لتصحيح المسار وصقل التوليفة المثالية. لكن المؤشرات التقنية لمباراة فاس تؤكد أن طريق المنافسة القارية لن يكون مفروشاً بالورود، وأن العمل الجاد يجب أن يبدأ من الآن، بعيداً عن حسابات الفوز الودي أو الانطباع اللحظي.

 

 


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

Manal

عادي

مدرب يعيش على امجاد الماضي و لا يريد التغيير

2025/06/07 - 12:22
2

ابن عبد الرحمان

شكرا اسود...

بعيدا عن النقد الهدام..انتصر اسودنا على خصم عنيد،هزم بوركينا فاصو بهدفين..دعواتنا لاسودنا ومدربنا الوطني بالتوفيق دائما..بعون الله تعالى

2025/06/07 - 12:33
3

فيفي عبده

تحامل غير مبرر

Je ne vois rien qui inquiète. Il est vrai que des automatismes doivent être améliorés. Mais nos joueurs restent plus talentueux et plus forts que les Tunisiens. Les nôtres ont étalé leur savoir. C'est une équipe à encourager.

2025/06/07 - 12:47
4

سيمو

كلشي ولا مدرب هههه الله بلعن لما يحشم

حتى الالمان راهم باقين كيفما كانو و الارجنتين لي عاد داو كاس العالم حتى هما واااااااعرين حيت اللعابة خاصهم ما يعياو ما يتصابو ميمرضو ههههههه كونو كتحشمو شويا وخليو السيد خدام ومتكونوش كراغلة والفاهم يفهم

2025/06/07 - 12:54
5

مواطن

المدرب يعيش على الماضي

ولو هدا الانتصار تبقى المقابلة ضعيفة جدا لا فراجة لا بوزكري خطة واحدة التي يلعب بها المدرب لا غير ويتكل على الجمهور.والله تم والله الحمهور يشجع فريق اهر ضد المغرب والله لا ربح المقابلة.االناصري الحجرة ماتت اركراكي كان بامكانك من الاول رحيمي والكعبي يدخلو ولكن اراك عنصري وقلتها من قبل والله انك عنصري ضد رحمي مند مدة .ولا اظن ان تسير بعيد بخطتك الفريدة والوحيدةكن على يقين

2025/06/07 - 02:38
6

Fh

Bm

السلام عليكم المجموعة ينقصها زياش زياش والى الحلم بالكاس الافريقي في مهب الريح المنتخب ينقصه لعب مخضرم كزياش والسلام

2025/06/07 - 08:36
7

أحمد

حمد الله وزياش

لابد من الواعرين الخطيرين حمد الله وزياش لابد

2025/06/07 - 09:55
8

Aigle

[email protected]

Personnellement je comprend pas ce pseudo entraîneur de l équipe nationale du Maroc pourquoi les mêmes erreurs ils fait venir des joueurs qui les fait pas joué en plus il fait joué neyseri qui est aparament sa date est périmé depuis longtemps il faut ce réveiller mr ragragui il reste pas beaucoup pour la can

2025/06/07 - 10:04
9

غيور

أرض الله

يجب أن لا نعيش على الماضي متل 1986 هل حقق المغرب شيء أكيد لا ولأن نعيش نفس الشيء ماوقع في قطر كانت صدفة

2025/06/07 - 01:15
10

Ahmed

غريب

ساعة الركراكي سالات خاصو يجمع صاكو ويمشي فحالو ..الكرة تطورات مؤخرا وتقنيات جديدة بانت للوجود وهو مزال عايش في الماضي لي شفناه اليوم ربما لعب الشوارع احسن منه شفنا لاعبين يدخرجون الكرة بدون خطة ولا تكتيك...عندنا نجوم في كل بقاع العالم لكن محتاجين مدرب إوظفهم احسن توظيف....والله ثم والله مليون مرة لو بقي الركراكي مدربا والله منفوزو بكأس افريقة

2025/06/07 - 02:43
11

حكيم الوجدب

العناد الخاوي

الركراكي يبحث على البطاقة الحمراء من قبل الجمهور. يبدو وكأنه كالمعتوه لا يرى جيدا ما يجري في الميدان. تغييراته دائما في آخر اللحظات. الحذر الحذر يا رأس لا فوكا

2025/06/08 - 12:09
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات