أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
الإطار الوطني محمد وهبي أثبت اليوم أنه مدرسة في الهدوء والعقلانية، مدرب لا يبحث عن الأضواء بقدر ما يسعى لنتائج ترفع راية الوطن.
بعد الانتقادات القاسية التي وُجهت له عقب نهائي كأس إفريقيا في مصر، عاد بقوة ليُثبت أن الثقة في الكفاءات الوطنية ليست خيارًا عاطفيًا بل رهانًا رابحًا.
وهبي لم ينتصر فقط في مباراة، بل في معركة طويلة ضد الشك، وأكد أن العمل، الانضباط، والذكاء التكتيكي كفيلة بكتابة التاريخ من جديد.
هذا، وأشاد محللون بذكاء المدرب وهبي في إدارة مباراة نصف النهائي أمام فرنسا، خاصة بتغييراته التكتيكية الدقيقة وقراءته الهادئة للمباراة، التي قادت المنتخب المغربي إلى نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخه.

المواطنة
هنيئا للفريق وللمغاربة عامة
نشكر هذا المدرب الرائع ونشكر الفريق وهنيئا للجميع وعاش الملك الغالي الله الوطن الملك❤️