أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
بعد الجدل الذي رافق ظهور العداءة مريم النوغي بدون مرافق، في ماراتون بارالمبياد طوكيو، فئة (ضعاف البصر)، قالت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، أنه "لم يتم إخبارهم من طرف المعنية بالأمر أو من طرف الجامعة الملكية لرياضة المكفوفين وضعاف البصر برغبتها بضرورة تواجد مرافق معها".
وأوضحت الجامعة في بيان أن "مريم النوغي تنتمي لفئة (T12 ضعاف البصر من الدرجة الأولى)، بحيث تواجد المرافق من طرف العداء أمر اختياري"، مضيفة أن "العداءة سبق أن شاركت في ملتقيات دولية وفي بطولة العالم لماراثون لندن وفازت بالميدالية النحاسية بدون مرافق".
وأردفت أن "عددا من الأبطال المغاربة المنتمين لنفس التصنيف (T12) لم يطلبوا تواجد مرافق بصحبتهم وهم عبد السلام حيلي والمهدي أقري والأمين شنتوف وفاطمة الزهراء الإدريسي".

هوارة ولاد تايمة
ما هكذا ترعى الإبل
قيل عذر أقبح من زلة هذا ما ينطبق على تعليل جامعة ضعاف البصر الذين يفتقرون للشجاعة الأدبية لتحمل مسؤولية التقصير أو الإشارة بالبنان لصاحب( الفعلة) بل لف ودوران حول محيط الموضوع بسداجة حد البلادة مع العلم انه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها هذه البطلة دوليا فهي تعرف ما لها و ما عليها و تعرف كالأخرون أنها لو طلبت مرافقا لاستغني عنها و تم إقصاءها تحت أي مبرر و ما أبكاها بعدما قطعت تلك المسافة لوحدها ليس عدم القدرة على إتمام المشوار بل شعورها( بالحكرة) من مسؤولين لا يقيمون للوطن وزنا و لا شجاعة لهم بتحمل ما فعلوه.