أخبارنا المغربية- محمد الميموني
يواصل الإعلام الفرنسي إثارة الفتن حول قضية أشرف حكيمي مع فتاة تزعم تعرضها لاعتداء جنسي، في محاولة واضحة لربط الوضع القانوني بالمسار الرياضي للاعب، فقد طرح أحد الصحفيين سؤالًا على مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، قبل مواجهة مارسيليا حول إمكانية نزع شارة العميد من حكيمي، لكن المدرب اختار تجاهل الرد، في تأكيد عملي على أن هذه الأسئلة تتسم بخبث إعلامي وتسعى لتشويه صورة اللاعب بدل التركيز على مستواه الفني.
الحملة الإعلامية بدأت في توقيت حساس للغاية، إذ كان حكيمي على أعتاب المنافسة على جائزة الكرة الذهبية قبل أن تتحرك هذه الضغوط لترجيح كفة زميله عثمان ديمبلي، والآن تهدف بعض الأطراف المشبوهة لإضعاف اللاعب نفسيًا والتقليل من فرصه في الحفاظ على مكانته القيادية داخل الفريق.
وكان حكيمي بشهادة أبرز المحللين الأكثر استمرارية وحضورًا من ديمبلي، طيلة الموسم الماضي، كما يحظى بثقة وإجماع زملائه الذين اختاروه نائبًا للعميد ماركينيوس.. ومع ذلك، باتت هذه المعطيات مهددة بفعل التحيز الذي أظهرته بعض أركان إدارة النادي لصالح ديمبلي، ما أزعج حكيمي بحسب مصادر مقربة، وأثر على علاقته مع الإدارة، وخاصة الرئيس ناصر الخليفي، التي لم تعد كما كانت سابقًا، رغم الأداء المتميز والثبات القيادي للاعب داخل باريس سان جيرمان.

المنصوري احمد
خبث لا يطاق
لولا اشرف حكيمي لما تذوف الفرنسيون ذوق كأس عصبة الابطال ،نظرا للدور الفعال في جميع الادوار ،ممررا وهدافا،رغم انه مدافع ايمن،وتكالبت عليه الإدارة وتلاها اعلام اعمى وعنصري،وقضاء ظالم،ناكرين للجميل،بخبث لا يجتمل،لذلك على اللاعب ان يكون حذرا،الى حيث المناسبة الملائمة للرد الذي يثبت لهؤلاء النصابين انهم تعاملوا بعيدا عن الروح الرياضية وبطرق شنيعة وبغيضة.