أخبارنا المغربية- محمد الميموني
يبدو أن معركة استقطاب المواهب بين المغرب والجزائر دخلت فصلاً جديداً، وهذه المرة بطلها لاعب باير ليفركوزن الألماني أيمن عورير، أحد أبرز الأسماء الصاعدة من أبناء الجالية المغاربية في أوروبا، والذي يواصل لفت الأنظار بموهبته العالية ومساره المتصاعد داخل “البوندسليغا”.
مصادر إعلامية جزائرية أعادت إحياء الملف من جديد، مؤكدة أن رئيس الاتحادية وليد صادي يخوض حالياً “سباقاً مع الزمن” لإقناع اللاعب بحمل القميص الجزائري، رغم كونه يُعدّ من العناصر التي استفادت من منظومة التكوين المغربية، وسبق له الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني في فئات الشباب.
وبحسب المنصة الجزائرية “فيناناس فوتبول”، فإن سعي الاتحاد الجزائري يأتي في إطار ما وصفته بـ“مشروع استراتيجي” يهدف إلى استقطاب أبناء المهاجرين وأصحاب الجنسية المزدوجة، لتعزيز تنافسية المنتخب في المرحلة المقبلة، خاصة بعد بروز عورير في فريقه الألماني ونيله فرصة اللعب مع الكبار في موسم تشافي ألونسو.
وتشير المعطيات المتداولة إلى أن ملف الموهوب البالغ من العمر 20 سنة ما يزال مفتوحاً، وأن الحسم لم يتم بعد، لكون القرار في النهاية مرتبطاً بـ “المشروع الرياضي” الذي سيُعرض على اللاعب، ومدى قدرته على إقناعه بمستقبل دولي واضح ومسار احترافي يليق بإمكانياته.
وتؤكد مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اللاعب لا يزال ضمن دائرة اهتمام الأطر الوطنية، خصوصاً أنه لم يمثل أي منتخب أول إلى حدود اللحظة، ما يجعله خياراً متاحاً وقابلاً للاندماج في مشروع “أسود المستقبل”.

افلاس كلي للكراغلة
اين جامعة كرة القدم
نرجو ان تتحرك الجانعة بقوة للاختفاظ باللاعب في صفوف المنتخب المغربي . وحقيقة يمكن ان يروح الى اي فريق الا الفريق الكرغولي اللقيط . الذي لاهوية ولا اصل له .