أخبارنا المغربية – عبد الإله بوسحابة
بادر الإعلامي المغربي بقنوات "بي إن سبورت" القطرية "أمين السبتي"، إلى فضح التحول الماكر والغريب في خطاب زميله في الشبكة الرياضية، الجزائري "حفيظ دراجي"، الذي تحول بقدرة قادر من حاقد على المغرب ومنفذ طيع لأجندات نظام الكابرانات إلى مداح متملق عقب فوز أسود الأطلس بكأس العالم للشباب تحت 20 سنة.
هذا التحول "الحربائي" في خطاب "دراجي" أثارت دهشة المتابعين واستغراب المحللين، ما اضطر المغربي "السبتي" إلى الرد عليه بطريقة ساخرة وصادمة، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الفيسبوكية، جاء فيها: "كم من غرابٍ غيّر نبرته حين صار العندليب على المنصة، وكم من خصمٍ خبّأ خيبته خلف ابتسامةٍ مرتعشة".
وتابع الإعلامي المغربي حديثه قائلا: "نحن كالنجم لا يحتاج لمن يراه ليضيء، يكفيه أنه يُرى من بعيد ويُهاب عن قرب. لم نتبدل ولن نتبدل حين يتبدّل الخطاب من حولنا، وحتى إن حاول الغرباء اللحاق بالضوء فلن يجدوا سوى عتمة مواقفهم".
هذه التدوينة بحسب عدد من المتابعين لم تكن مجرد تعليق عابر، بل صفعة إعلامية قوية فضحت التناقض الصارخ في مواقف "دراجي"، الذي استغل فوز المغرب للتقرب منه بعد سنوات من الهجوم والتنفيذ الواضح لأجندات كابرانات بلاده.
ويرى بعض المراقبين أن هذا التحول المفاجئ في خطاب "دراجي" قد يكون مرتبطًا بمعلومات مؤكدة حول قرب حسم ملف الصحراء لصالح المغرب، ما دفعه إلى تغيير نبرته في محاولة منه للتملق والتزلف إلى المغاربة ظنا منه أن حيلته ستنطلي عليهم، غير أن "السبتي" فضح اللعبة ببراعة، مؤكدًا أن المغرب يظل ثابتًا في إنجازاته وأن التملق الإعلامي لن يغير من مكانته أو احترامه على المستوى الدولي.
