أخبارنا المغربية
وقال المدعين إن أبل تستخدم نظاماً يعيق المستخدمين سماع موسيقى أو أغاني لمنافسين على جهازهم "آي بود"، فلا يُسمح لهم سوى تحميل الأغاني الموجودة في "آي تيونز" وعدم تشغيل أي مقطع صوتي من خدمة أخرى منافسة، ما أزعج المستهلكين.
اليوم حكمت هيئة المحلفين بعد النظر في القضية والتأكد من أن ما فعلته أبل تجاه جهازها "آي بود" للموسيقى لم يكن انتهاكاً لقوانين المنافسة، بل كان مجرد "تحسين" لجهازها و"تحديث" لبرنامج "آي تيونز" لتحميل الموسيقى.
قُدمت هذه القضية في الأصل من 2005، ولم ينظر إليها فيها سوى في وقت مبكر من الشهر الجاري، وصدر الحكم النهائي بتبرئة أبل من التهمة الموجهة إليها اليوم.
وجهت أبل رسالة شكر لهيئة المحلفين، وقالت فيه إنها صممت جهاز "آي بود" وخدمة "آي تيونز" من أجل راحة المستخدمين والوصول إلى الملفات الصوتية والاستماع إليها بأسهل الطرق وأفضلها، والهدف الوحيد من التحديثات والتحسينات ما هو سوى إرضاء عملاء الشركة.
