تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

تحت أمطار الخير.. الأمير مولاي الحسن يعطي الانطلاقة الرسمية لكأس إفريقيا بملعب مولاي عبدالله

تفاعل حماسي للجماهير .. الأمير مولاي الحسن يحيي لاعبي المغرب وجزر القمر في افتتاح الكان

أبرز لحظات حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب

مقلق..درجات الحرارة تسجل ارتفاعات قياسية بالمغرب والأرصاد الجوية تشرح الظاهرة وتنصح المواطنين

مقلق..درجات الحرارة تسجل ارتفاعات قياسية بالمغرب والأرصاد الجوية تشرح الظاهرة وتنصح المواطنين

أخبارنا المغربية: و.م.ع

شهدت كافة أرجاء العالم موجات حر استثنائية وغير عادية هذا الصيف، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية في آسيا وإفريقيا والدائرة القطبية الشمالية.

وحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن "2018 تبدو إحدى السنوات الأكثر حرارة التي يتم تسجيلها، بدرجات حرارة قياسية شهدتها العديد من البلدان".

فقد سجل بكاليفورنيا 48.9 درجة، و41 درجة بكوريا الجنوبية و45.5 بسيتوبال (البرتغال) كأعلى معدل للحرارة بمنطقة ساحلية بشبه الجزيرة الإيبيرية.

وفي 23 يوليوز الماضي بكاماغايا باليابان، تم تحطيم الرقم القياسي الوطني للحرارة ب 41.1 درجة. ولم تكن الدائرة القطبية الشمالية بدورها في منأى عما يشهده العالم. فدرجات حرارة قياسية تجاوزت بكثير المعدلات العادية (15 درجة) لتصل بالنرويج إلى 33.7 درجة في مدينة دراغ و33 درجة في لاكسلف.

ولم يتسبب هذا الارتفاع الكبير في درجات الحرارة فحسب في عشرات الوفيات في اليابان وكندا وإسبانيا، ولكن نجمت عنه أيضا حرائق غابات مهولة اجتاحت اليونان والسويد وكاليفورنيا.

وحتى الأسماك لم تسلم من انعكاسات هذه الظاهرة. فنهر الراين، قرب بحيرة كانستانس بسويسرا، شهد نفوقا كبيرا للأسماك من فصيلة السلمون بسبب حرارة النهر التي بلغت 27.6 درجة.

وفي المغرب أيضا، تميز صيف هذه السنة بمتوسط درجات حرارة أعلى بقليل من السنوات الماضية، خصوصا في المناطق الواقعة بالجنوب الشرقي، حسب ما أفادت به مديرية الأرصاد الجوية الوطنية.

وتابعت المديرية أن "هذا ما تؤكده بعض الدراسات الإحصائية التي تتخذ كمرجع لها درجات الحرارة المسجلة بمحطات الرشيدية وبوعرفة. فمتوسط درجة الحرارة القصوى بمحطة بوعرفة لشهر يوليوز 2018 بلغ 41.2 درجة مقابل 40.1 درجة المسجلة في 2012، و41.6 درجة في يوليو  2018 بمحطة الرشيدية خلال نفس الفترة مقابل 40.8 درجة في 2016".

وأوضحت المديرية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن موجات الحرارة هاته تعزى عموما إلى صعود كتل هوائية قارية جافة وحارة قادمة من الصحراء الكبرى ووصولها إلى مناطق الجنوب والجنوب الشرقي للمغرب، وكذا إلى مرتفعات الأطلس، لتبلغ بعد ذلك السهول الغربية للأطلس، بل وحتى المناطق الساحلية، وهي الظاهرة التي تعرف ب"الشرك ي".

وأشارت إلى أن درجات الحرارة الزائدة مقارنة مع السنوات الماضية هي إحدى انعكاسات التغيرات المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة، مبرزة أن موجة الحرارة الكبرى هاته لها تأثير مباشر على التنمية البشرية وكذا على الن ظم البيئية.

كما أكدت المديرية أن الارتفاع المتواصل في درجات الحرارة يمكن أن يشكل أرضية تتسبب في تفاقم العوامل المؤدية لتدمير النظم البيئية التي تعتمد عليها حياة الإنسان؛ مضيفة أن حرائق الغابات التي تجتاح آلاف الهكتارات أصبحت تتكرر خلال هذه الفترة من السنة بالعديد من بلدان العالم، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى تقلص الموارد الطبيعية والتصحر.

وحذرت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية من مخاطر الحرارة المفرطة على صحة الإنسان، خصوصا ضربات الشمس والاجتفاف؛ مضيفة أنه يتعين الالتزام بمجموعة من الاحتياطات في مثل هذه الأحوال الجوية، منها عدم الخروج في ساعات النهار الأكثر حرارة، وحماية البشرة والرأس من الشمس عند الخروج، وشرب الكثير من الماء والاغتسال بانتظام وترطيب الجسم عدة مرات في اليوم.

 

أما بخصوص الإرشادات المتعلقة بالبيت، فينبغي إغلاق الستائر والواجهات المقابلة للشمس، والإبقاء على النوافذ مغلقة طالما ظلت الحرارة خارج المنزل أعلى من الحرارة داخله، مع الحرص على فتحها خلال الليل وإحداث تيارات هوائية.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

خالد

لا أعتقد

إذا كان العالم شهد موجۃ حرارۃ غير مسبوقۃ هذه السنۃ فعلی العكس من ذلك تماما عرف المغرب انخفاظا ملموسا حتی نهايۃ يوليوز في جميع مناطق البلاد وربما ارتفاعا نسبيا جنوب شرق البلاد. غير ان شهر غشت كان نوعا ما حارا كعادته. يعني حنا عكس العالم هماوسخنو و حنا بردنا

2018/08/26 - 12:57
2

كمال جبران

ماذا اعددنا لجنون المناخ

الى قدر الله وعم الجفاف لسنوات.هل هناك خطة مبرمجة لمواجهته. نحمد الله ان اكرم الله وجودنا على بحرين.فهل هناك خطةلبناء محاطات للتحلية،علي شواطئ كل المدن ،خاصة الغاصة بالسكان.لتجنب الكارثة المستقبلية.ماذا تنتظرون ؟ ربما تاخرنا على ذلك. اللهم اجعل هذا البلد آمنا. واحفظه من كل مكروه.

2018/08/28 - 07:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات