تأمين مغربي لعبور حاملة طائرات أمريكية لمضيق جبل طارق يثير مخاوف الجارة الشمالية
أخبارنا المغربية : محمد الميموني
اعتبرت وسائل إعلام إسبانية مشاركة فرقاطة مغربية في عملية عبور لحاملة طائرات أمريكية لمضيق جبل طارق، مؤشرا لاختيار واشنطن للمغرب ك "حليف أول" لها بالمنطقة حسب تعبيرها، كما يبين بالملموس "عدم ثقتها" في الجيش الإسباني الذي كان حاضرا يومها في تدريبات عسكرية جمعته بالقوات البحرية الجزائرية.
واستنادا لنفس التقارير، فإن الولايات المتحدة لم تقم باستدعاء أي سفينة عسكرية إسبانية للمشاركة في عبورها للمضيق مما يدل على أنها "تثق في المغرب أكثر مما تثق في إسبانيا"، رغم ان العبور حدث في منطقة نفوذ أوروبية تقليدية، حيث أن واشنطن في وقت سابق وقعت مع حلفائها الأوروبيين معاهدات تنص على أن جميع تحركاتها في المنطقة المتوسطية ستحظى بتعاون وحماية السفن الصديقة دائما.
للإشلرة فقد أصدرت السفارة الأمريكية بالمغرب، بيانا تعلن من خلاله أن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" العملاقة، عبرت مضيق جبل طارق "بشراكة" مع الفرقاطة "علال بن عبد الله" التابعة للبحرية الملكية المغربية، واللتان عبرتا معا البحر الأبيض المتوسط، وهو الأمر الذي وصفته صحيفة "إل ناسيونال" الإسبانية بأنه "أطلق جرس إنذار في إسبانيا".
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟