أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في خطوة جديدة، تندرج ضمن سياق مسلسلها العدائي المستمر تجاه كل ما مغربي، قامت مؤسسة "بريد الجزائر"، وطبعا بإيعاز من "الكابرانات"، بفتح باب التفاوض مع عدد من المتعاملين الدوليين لتحويل الأموال من الخارج نحو الجارة الشرقية، وذلك على خلفية انتهاء عقدها مع شركة "ويسترن يونيون" العالمية، التي كانت قبل هذا القرار، تنفرد بكل عمليات تحويل الأموال في كل ربوع الجزائر.
وارتباطا بما جرى ذكره، اختار الكابرانات (ضد فالمغرب) تعريض بلادهم لأزمة حقيقية، من خلال توقيف خدمات الشركة الأمريكية سالفة الذكر، التي تتولى حصريا، تحويل أموال المهاجرين الجزائريين عبر ربوع العالم صوب بلادهم، مع ما يترتب عن القرار من خسائر مالية كبيرة (العملة الصعبة)، إلى جانب حرمان الآلاف من الأسر الجزائرية من فرحة العيد، لسبب بسيط كونها تعول على أبنائها المقيمين بالخارج من أجل تغطية مصاريف اقتناء أضاحي العيد.
صحيفة "الشروق" المقربة من نظام الكابرانات، الحاكم الفعلي في الجارة الشرقية للمغرب، أكدت أن العقد الذي يربط "بريد الجزائر" بـ"ويسترن يونيون" الأمريكية، انتهى منذ عدة أسابيع، موضحة أن قرار عدم تجديده، يعود بالأساس إلى رفض السلطات العليا للبلاد أن تبقى تابعة لقطب إقليمي، يقوم بإدارة شؤون عقد الجزائر انطلاقا من بلد آخر، في إشارة إلى تمركز المقر الإقليمي لهذه الشركة العالمية بمدينة الدار البيضاء المغربية.
في ذات السياق، أشارت "الشروق" إلى أن مؤسسة "بريد الجزائر"، رفضت تجديد تعاقدها مع شركة "ويسترن يونيون" (أي بامتلاك حصرية السوق الجزائرية)، مشيرة إلى أنه يجري حاليا التفاوض مع عدة متعاملين آخرين، بينهم "أورو جيرو" و"موني غرام".
ولم تستبعد الصحيفة الجزائرية وفق مصادرها الخاصة، أن تقود المفاوضات الجارية إلى التوقيع مع المتعاملين السالف ذكرهم، بهدف فتح السوق الوطني، وإنهاء الحصرية مع "ويسترن يونيون"، وهو ما سينعكس على نوعية الخدمات، حسب زعم المصدر الجزائري، خاصة التكاليف، حيث تكون المنافسة بين الشركات المعنية في صالح الزبون، الذي سيستفيد من قيمة العمولات التي ستقل نسبتها في حال وجود أكثر من متعامل.
في سياق متصل، تشير بعض التقارير إلى أن الجزائر، تحاول استغلال هذه الفترة الحساسة التي يقوم خلالها جزائريو الخارج بتحويل مبالغ مالية مهمة إلى عوائلهم بالداخل قصد مساعدتهم في اقتناء أضاحي العيد، من أجل الضغط بشكل أكبر على الشركة الأمريكية، بهدف إرغامها على إنهاء ارتباطها (بريد الجزائر) بالفرع الإقليمي المتواجد بمدينة الدار البيضاء المغربية، ودفعها نحو اعتماد فرع مستقل بالجزائر، (في إطار دكشي ديال الزعامة وحنا القوة الضاربة ووو) .
يشار فقط إلى أن شركة "ويسترن يونيون" الأمريكية، كانت قد قررت منتصف سنة 2019، تعيين المغربي "محمد التهامي الوزاني"، مديرا إقليميا لها بمنطقة شمال ووسط وغرب أفريقيا، التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة الدار البيضاء.
الريح المستريح
رهان خاسر
الكابرانات عشرة في عقل رهانهم فاشل جميع افكارهم تعود عليهم بالفشل والخسران ليس هناك لاقوة ضاربة ولاهم يحزنون