أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
عاد المشهد السياسي الدولي بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، ليشهد تطورات جديدة تثير الانتباه في مختلف أنحاء العالم، حيث أثارت قناة جزائرية، قريبة من أوساط النظام العسكري الجزائري، في هذا السياق، موجة من الانتقادات بعدما سخر مقدم أحد برامجها من الرئيس الأمريكي الجديد بطريقة بدائية وغير مهنية، في محاولة لتوجيه رسائل عدائية تجاه المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال البرنامج، طرح المقدم على الشخص الذي تم تقديمه على أنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات تتعلق بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء عبر تويتر، في خطوة جديدة تكشف عن محاولة النظام الجزائري المتجددة لتنويم الشعب الجزائري عبر نشر أكاذيب وأفكار مغلوطة، رغم أن العديد من الجزائريين قد استفاقوا من هذا التضليل، وأصبحوا على دراية تامة بأن قضية الصحراء المغربية قد حسمت منذ مدة طويلة، ما يجعل من هذه المحاولات تجسيدا لاستمرار نهج الكابرانات في قيادة الجزائر نحو أفق مسدود.
ومن المنتظر أن تفتتح الولايات المتحدة الأمريكية قنصلية لها في مدينة العيون المغربية بعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، في خطوة ستعكس طبيعة العلاقات المغربية الأمريكية وتزيد من إضفاء الشرعية الدولية على سيادة المغرب على صحرائه، ما يعد تأكيدا على المواقف الداعمة لمغربية الصحراء في وقت يعزز فيه المغرب تحالفاته الدولية على جميع الأصعدة.
ومن المتوقع أن تشهد العلاقات المغربية الأمريكية ازدهارا كبيرا خلال ولاية الرئيس الأمريكي الجديد، وهو ما سيفتح أفق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى الأمن، بما يعود بالنفع على الطرفين، بينما يظل النظام الجزائري في حالة إنكار، متجاهلا حقيقة أن الصحراء المغربية قد أصبحت قضية محسومة دوليا وأن محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي لن تؤثر في مسار الحقائق.
مغربي يرد على كرغوليا
رد محتشم لايرقى الى ما يتمناه المغاربة
ماداموا سخروا من المغرب ، لماذا نرى ردكم محتشما ، لماذا لانرى ردا مؤلما ونحن نعلم ان اللقطاء ليس لهم لا ماضي ولا حاضر ، وماداموا تجرؤوا ، فهي فرصة لرد الصاع صاعين وتعرية سلالة بني لقيط ، لان زريبتهم المقاطعة الايالة اوهن من بيت العنكبوت ، واقل شيء ، يمكن نقله الطوابير والمزابل و الدعارة التي تباركها كرغوليا وترعاها ، ثم ارقام السيدا المهولة و مسرحية تحرير الاسباني المفضوحة مؤخرا ، وفضائح كذبون ومن معه وايضا فضائح شنقريعة ، وهرولتهم لاستعطاف امريكا التي يريدون شراء ولائها حتى ولو قدموا رؤوسهم لتقطع ،