أخبارنا المغربية - وكالات
بدأت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان صباح اليوم مراسم تشييع البابا فرنسيس، في قداس حضره عدد كبير من قادة وزعماء العالم، وسط حضور جماهيري تجاوز 250 ألف شخص، اجتمعوا لوداع الحبر الأعظم الذي طبع مسيرته بمواقف لافتة على الساحة الدولية.
وتوافد المودعون من أكثر من 150 دولة، في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سبق أن دخل في خلافات علنية مع البابا الراحل حول قضايا مثل الهجرة. كما شارك في مراسم التشييع رؤساء الأرجنتين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأوكرانيا والغابون والفلبين وبولندا، بالإضافة إلى رئيسي وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، وعدد من أفراد العائلات الملكية الأوروبية.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، تدفق آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم إلى مذبح كاتدرائية القديس بطرس لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا، الذي وُضع في نعش مفتوح قبل أن يُنقل صباح اليوم عبر الأبواب الرئيسية إلى الساحة حيث تقام المراسم في الهواء الطلق.
وتولت إدارة القداس الجنائزي شخصية كنسية بارزة، الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري البالغ من العمر 91 عامًا، الذي ترأس الصلاة أمام جموع الشخصيات السياسية والدينية والمشيعين، الذين احتشدوا في الساحة الواسعة والطرق المؤدية إلى الكاتدرائية لمتابعة هذا الحدث التاريخي.