وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

الموت يخطف وزير الخارجية الجزائري الأسبق

الموت يخطف وزير الخارجية الجزائري الأسبق

أخبارنا المغربية ـ وكالات

توفي الدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين 1982 و1988 عن عمر ناهز 93 عاما، حسب ما أعلن التلفزيون الحكومي الأحد.

ترشح الإبراهيمي لرئاسة الجمهورية في 1999؛ لكنه انسحب مع بقية المرشحين تنديدا بالتزوير، ليبقى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مرشحا وحيدا قبل أن يفوز في الانتخابات ويبقى في السلطة عشرين سنة حتى دفعته الاحتجاجات الشعبية إلى الاستقالة في 2019.

ودعم الإبراهيمي الحراك الشعبي من أجل الديمقراطية، ودعا الجيش إلى الحوار مع المتظاهرين، حتى إن صوره تم رفعها في بعض المدن كقائد للمرحلة الانتقالية في طريق الديمقراطية.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون أول المعزين به، وكتب في رسالة إلى عائلته: “توفي الدكتور المرحوم أحمد طالب الإبراهيمي، سليل بيت العلم والورع. وبرحيله، تفقد الجزائر اسما مذكورا بحظوة ومكانة الشخصيات الوطنية ذات القدر المستحق والمكانة المرموقة.. فلقد جمع الراحل خصال حكمة السياسي ورصانة المثقف ووطنية المناضل”.

ولد الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي في 5 يناير 1932 بقرية أولاد إبراهيم شرق الجزائر من أسرة محافظة؛ فهو نجل الشيخ البشير الابراهيمي (1889-1965)، أحد مؤسسي جمعية العلماء الجزائريين التي ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي (1830-1962).

وإلى جانب تعليمه الديني، تابع أحمد طالب دراسته الثانوية بتلمسان، ثم في كلية الطب بالجزائر العاصمة. وبعدها، انتقل إلى باريس حيث التحق بالمناضلين من أجل الاستقلال ضمن اتحاد الطلاب المسلمين الجزائريين.

وبسبب نشاطه السياسي سجنته السلطات الفرنسية في 1957، ولم يطلق سراحه حتى 1961؛ لينضم إلى الحكومة الجزائرية المؤقتة، حيث كان له أول نشاط دبلوماسي عبر المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بعد الاستقلال، شغل منصب وزير التربية (1965-1970)، ثم بات وزيرا للإعلام (1970-1977). أما منصبه البارز فكان في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد الذي عينه وزيرا للخارجية في 1982، وظل في هذا المنصب حتى العام 1988.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Mostafa

الحساب

كباقي المسؤولين الجزائريين كان يكن العداء للمغرب بشكل فيه غطرسة وتعال

2025/10/06 - 12:04
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات