الرئيسية | دولية | اليازغي : المغرب أخطأ باتهام الجزائرعام 1994 و المسؤولية يتحملها ادريس البصري

اليازغي : المغرب أخطأ باتهام الجزائرعام 1994 و المسؤولية يتحملها ادريس البصري

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
اليازغي : المغرب أخطأ باتهام  الجزائرعام 1994 و المسؤولية يتحملها ادريس البصري
 

 


قال محمد اليازغي وزير الدولة المغربي ان العلاقات الجزائرية المغربية تعيش فترة جمود لعدة أسباب في مقدمتها الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ حوالي 17 سنة، مشددا على أن اتهام الرباط الجزائر بأنها كانت وراء اعتداءات مراكش عام 1994 كان خطأ، وأن وزير الداخلية المغربي الأسبق إدريس البصري هو من يتحمل المسؤولية.
وأضاف اليازغي في حوار نشرته صحيفة 'وقت الجزائر' (خاصة) أمس الأربعاء أن التغيرات الحاصلة في المنطقة العربية بصفة عامة ومنطقة المغرب العربي بصورة خاصة تفرض على حكومتي البلدين إعادة النظر في العلاقات بينهما، بما يخدم الطرفين ويحقق تعاونا إقليميا، خاصة في أعقاب التطورات التي وقعت في تونس وليبيا، وهو ما يفرض على البلدين إعادة النظر في علاقاتهما على أساس هذه المعطيات الجديدة.
وأوضح أن وزير الداخلية المغربي الأسبق إدريس البصري أخطأ عندما بادر بفرض التأشيرة على الجزائريين عقب تفجيرات فندق مراكش في 1994، كما اتهم الجزائر، دون الحصول على أدلة ثبوت، أنها كانت وراء تفجيرات مراكش، مشيرا إلى أن الحكومة المغربية، بعد ذهاب البصري، تداركت خطأها وألغت فرض التأشيرة، والآن الكرة في ملعب الجزائر لطي صفحة الماضي وتطبيع العلاقات بين البلدين، حسب قوله.
وذكر المسؤول المغربي أن الوضع لا يمكن أن يبقى على هذا الحال لأن البلدين 'ملزمان بالتنسيق الأمني والتعاون لمحاربة الإرهاب الذي اجتاح الساحل وأصبح خطرا يهدد كل المنطقة'، موضحا أن التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين موجود، لكنه يبقى محدودا جدا مقارنة بما تتطلبه احتياجات البلدين والمنطقة عموما، خاصة وأن الوضع في الساحل يفرض مزيدا من التعاون الأمني والاستخباراتي، بعد أن أصبحت المنطقة عرضة للإرهاب والجريمة المنظمة.
من جهة أخرى نفى اليازغي أن يكون المغرب قد اتهم الجزائر بأنها وراء إرسال مرتزقة إلى ليبيا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية المغربي قدم لنظيره الجزائري أدلة مكتوبة وتقارير تثبت أن المغرب لم يقدم أي معلومات أو تصريحات للوكالة الأمريكية التي نشرت الخبر الذي أثار الكثير من الجدل.


نقلا عن 'القدس العربي'

مجموع المشاهدات: 4393 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | hassane abou ali
اسي اليازغي كان عليك ان تقول هذا الكلام في ابانه اي لما اقدم البصري على قرار اعلاق الحدود كما تزعم. قرار مثل هذا معروف من له الصلاحية الدستورية و السياسية في اتخاذه. و اخلاقيا لا يجوز هكذا كلام في حق انسان هو في دار البقاء. ارحل ...ارحل .. . ارحل .. حتى لا تجبرنا على ان نترجمها بالفرنسية
مقبول مرفوض
0
2011/06/22 - 06:12
2 | lion datlas
عفوا سيد الوزير المغرب لم يخطئ بإتهامه للجزائر وخير دليل إعترافات كريم مولاي عميل سابق للمخابرات الجزائرية
مقبول مرفوض
0
2011/06/22 - 06:42
3 | العايق حاضي الفايق والفساد؟
أين كان السيداليازغي مند1994إن أكبر خطئ وقع فيه المغاربة أنهم أحتفظوا بكم إلى الآن سياسة التعويملم تعد تجدي نفعا ومن يستشرق المستقبل لاينظر الى الوراء فهلا رجعتم خطوة الى الخلف
مقبول مرفوض
0
2011/06/23 - 01:38
4 | وجدي
فوجئت بالخرجة الاعلامية الاخيرة للمدعو اليا... وهو يتحدث عن خطأ المغرب في اتهام اللجزائر في الجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر مخابراتها بمراكس بفندق اطلس اسني وفوجئت كطلك ان هذا الشخص سبق له ان ندد بهذا الفعل الاجرامي في حينه سواء عبر جريدة حزبه او في المسموع المرئي اذن الؤال المطروح الان كم قبض هذا الشخص الذي اخترقته المخابرات الجزائرية لكي يدلي كمسؤول مغربي لاعلام دولة اعتبرها شخصيا في خانة الاعداء والتي ما فتىء جينيرالاتها يكنون الحقد والضغينة الدفية لهذا الوطن الذي لا مكان فيه للعملاء والخونة امثال السيد اليا.... الذي اكل الغلة وسب الملة انشر من فضلك ايها المنبر الحر.
مقبول مرفوض
0
2011/06/23 - 07:34
5 | بوسيف
منذ أن توفي المرحوم عمر بن حلون بقي اليازغي يتآمر علي الاتحاد الاشتراكي وما أن توفي عبج الرحيم بوعبيد حتي إحكم القبضة يبيع ويشتري ويساوم باسم الخزب المغيب, ياشبيبة الاتحاد ,خلصون من العملاء علي شاكلة اليازغي ولشكر واولعلو الاشتراكي الذر باع للخواص جل المؤسسات الوطنية بازهد الاثمان, لا مستقبل للمغاربة الا بثورتهم علي أحزابهم أولا,أجزاب الانبطاح
مقبول مرفوض
0
2011/06/23 - 08:25
6 | مجاهد
اسمو هذ البلبلة الجديدة لي رانا نسمعوفيها.. لعنة الله على الخلاطين الى يوم الدين .
مقبول مرفوض
0
2011/06/23 - 11:50
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة