ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

محكمة أردنية تبرئ أبو قتادة من تهمة التخطيط لعمليات إرهابية

محكمة أردنية تبرئ أبو قتادة من تهمة التخطيط لعمليات إرهابية

أخبارنا المغربية

 

قضت محكمة أردنية ببراءة رجل الدين المتشدد أبو قتادة من تهمة التآمر للقيام بعمليات ارهابية عام 1998 والمعروفة باسم "الاصلاح والتحدي".

أصدر الحكم مجموعة من القضاة المدنيين في محكمة أمن الدولة في عمان.

وخضع أبو قتادة للمحاكمة في الأردن بعد ترحيله من انجلترا في يوليو عام 2013، وكان قد قبض عليه عام 2001.

كما أجلت المحكمة الحكم في قضية تتعلق باتهام ابو قتادة بخطة أخرى معروفة باسم "قضية الألفية" الى سبتمبر/ايلول المقبل.

يأتي الحكم بعد معركة قانونية استمرت نحو عشر سنوات لإجبار رجل الدين المتشدد على الخضوع للمحاكمة في بلده الأصلي الأردن.

وتثور مخاوف من أن يستخدم أبو قتادة نفوذه لزعزعة الاستقرار في الأردن في الوقت الذي تزداد فيه القلاقل على حدودها.

وكان أبو قتادة، واسمه الحقيقي عمر عثمان، قد منح حق اللجوء السياسي في بريطانيا عام 1994، الا أن جهاز الأمن "أم أى 5 " كان يرى في وجوده في بريطانيا تهديدا متزايدا للأمن القومي بسبب تشدد آرائه عن الجهاد.

وواجه أبو قتادة اتهامات بالتآمر للقيام بعمليات إرهابية بعد وقوع سلسلة من الانفجارات شملت فندقا في الأردن عام 1998، وخطة تم احباطها للقيام بهجمات على مدنيين في الأردن عند الاحتفال بالألفية.

وأدين أبو قتادة غيابيا، الا أن تلك الادانات تم الغاؤها لأنها بنيت على أدلة تم الحصول عليها بتعذيب متهمين أخرين كانوا معه في القضية.

وحظرت معاهدة تم توقيعها العام الماضي بين انجلترا والأردن استخدام تلك الأدلة في المحاكمات في الأردن. وازالت تلك الاتفاقية العقبة الأخيرة في سبيل ترحيل أبو قتادة الذي وصفه القضاة البريطانيون بأنه "يشكل خطرا حقيقيا".

وعندما تم ترحيله من بريطانيا في يوليو 2013 قالت وزيرة الداخلية تريزا ماي انها "تشعر بالإحباط مثلها في ذلك مثل غيرها من الناس" بسبب انفاق نحو 1.7 مليون جنية استرليني والكثير من الوقت حتى يتم التخلص منه.

وكان أبو قتادة يرفض ترحيله منذ عام 2005 ولجأ الى القضاء أكثر من مرة للحيلولة دون ذلك.

وكالات


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات