لا حكومة بدون اتحاد.!
يبدو أن البلوكاج الحكومي أو التقاف ( العجز الجنسي ) السياسي الذي عمر لمدة فاقت الخمسة أشهر وتسبب في هدر للزمن السياسي, بدأت تنفك طلاسيمه بعد تجريب وصفة الطب النفسي عليه , واتضح بما لا يدع للشك أن سببه لم يكن عضويا وإنما هي تخيلات وحواجز نفسية ليس إلا.
والدليل على هذا أن من شكل عقدة المنشار في البلوكاج السابق أصبح زيتا وشحما لابد منه لتتم عملية القطع بنجاح.
فأصبحت والحالة هاته لازمة "لا حكومة بدون اتحاد" قاعدة رياضية لا تقبل الشك ومسلمة من مسلمات التشكيلة الحكومية القادمة .
لازمة تتردد على ألسنة السياسين _ تحت مسمى المصلحة الوطنية والظرفية_ في كل وقت وحين والتي يمكن اقتراحها في منهاج تعليمي مرتقب وإدراجها ضمن مجال المحفوظات والأنشودة لتلاميذنا مادام يعرف تبديلا وتغييرا هو الآخر بين الفينة والأخرى.
صحيح أننا أصبحنا نؤمن إيمانا جازما كأي مغربي ومغربية غيورين أنه " لاحكومة بدون اتحاد" لكننا لا نقصد مكون الاتحاد الاشتراكي الذي كان استبعاده من النسخة الحكومية الحالية من طرف السيد بنكيران أشبه بمن يجر قطا في حصير, وإنما نقول "لا حكومة بدون اتحاد" كشكل من أشكال التجانس, القوة, العمل بروح الفريق, اذا كانت فعلا تهمنا المصلحةالوطنية وحتى لا يتكرر سيناريو النسخة السابقة التي غادر على اثرها حزب الاستقلال في نصف الماراطون.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟