موظفو المالية يخوضون وقفة احتجاجية وطنية رفضا لمقتضيات القانون 14.25

غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

هــــدفــنــا مــن الــحــيــاة

هــــدفــنــا مــن الــحــيــاة

دغوغي عمر

البشر جميعاً ما هو الهدف من الحياة ولماذا وجدنا فيها ولماذا نريد أن نصل؟ إذا تناولنا يتساءلالموضوع من الجانب الديني والعقائدي سوف نعلم ما هو الهدف الرئيسي من الحياة والعيش فيها، فقد وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍأَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" صدق الله العظيم.

 

هذه الآية تعني برمّتها أن الله خلق هذه الكائنات المختلفة والمقسّمة إلى شعوب وقبائل وأنسال على الأرض ليتعارفوا ويتكاثروا ويتبادلوا الثقافات مع بعضهم البعض، ويجب أن يتمتّع هؤلاء الناس جميعهم بالأخلاق حتى يتّصفوا بالتقوى عند الله عزّ وجلّ، وهنالك آيات أيضاً تبين الهدف من خلق لَق السَّمَاوَاتِ الإنسان وهدف وجوده في الحياة من ناحية دينيّة، ومن تلك الآيات: "هُوَ الَّذِي خَوَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً".

 

تبين هذه الآية بشكل صريح سبب خلق الإنسان وأنّ الحياة الدنيا هي ابتلاء واختبار للإنسان حتى الجيّد ذي الأعمال الحسنة والرديء ذي الأعمال السيئة، أي يغربل الله الناس يوم الحساب ويميّز بين الهدف من الحياة هو عبادة الله وطاعته وعدم ارتكاب المعاصي للفوز بالجنة، والثواب جزاء العمل الصالح الذي كان هدفك في الحياة الدنيا لقوله تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

 

: (إنّ هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء ، ومنزل ترح لا الصلاة والسلام قال رسولنا الكريم عليهمنزل فرح فمن عرفها لم يفرح لرخاء ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى وجعل الآخرة دار عقبى ، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وعطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، بتلي ليجزي) أي أن الإنسان سوف يواجه التعب والحزن والمشكلات في هذه الحياة، فإن كان سوياً ويوصابراً شاكراً سيجزى بعطاء الله ويعوضه الله عن متاعب الدنيا براحة الآخرة.

 

اع نرى في الأديان الأخرى مثل المسيحية، أنّ العبادة والزهد هو الهدف الوحيد لهم في الحياة، مثل اتب الرهبنة الذي يقضي بعدم الزواج والتكاثر، وباعتقادهم أنّهم بهذه الوسيلة يتقرّبون من الله، لكن هذا الأسلوب محرماً في الدين الإسلامي الذي يقضي بوجوب التكاثر والتناسل لضمان بقاء أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

 

إنّ الهدف هو البقاء والتكاثر بالزواج والإنجاب، أمّا إذا نظرنا للهدف من الحياة من ناحية اجتماعية ف والعمل وتوفير المعيشة الكريمة وتحقيق الأهداف التي يرغب بها كلّ شخص، وإنّ الإنسان منذ ولادته

 

 

يسعى لإنجاز ما يريده ويضع لحياته أهدافاً يسير بها على الطريق الذي يراه صائباً، وكلّما وصل لهدف لأساليب يلجئونأسباباً لحياتهم نرى الأشخاص الذين لا يمتلكون أهدافاً أويسعى لتحقيق هدف آخر، فللانتحار لإنهاء حياتهم، لأنّ انعدام الهدف يعني عدم ويلجئونخاطئة ويتخبّطون دون هدى في الحياة، وجود سبب لاستمرار الحياة بالنسبة للإنسان بل إنّ الإنسان هو مجموعة من الأهداف تحقّق بالإصرار .والعزيمة، وحبّ البقاء في الحياة


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات