غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

من يوقف نزيف الثروة الذي يتعرض له المغرب؟

من يوقف نزيف الثروة الذي يتعرض له المغرب؟

سعيد لكراين

ليست الثروة المادية و المالية و حدها التي تتعرض للاستنزاف في بلدنا على يد شردمة من عديمي الضمير الساعين وراء انهاك المواطن و مص دمائه و تلويث دماغه بالتراهات و الخزعبلات من اجل استحماره و تعبيده مقابل كسرة خبز و شربة ماء لا تغني و لا تسمن من جوع. 

في المقابل تسعى شردمة الفاسدين الى تسمين ارصدتها و تعليف حاشيتها و ابنائها من أجل الخلود على عرش فسادها و استغلالها و تغلغلها في مفاصل الدولة بالباطل سواء بالريع او بنهب جيوب المواطنين بمباركة نظام الاصلاح و تحرير السوق و رفع الدعم و التخلي عن المواطن أمام الأزمات بدون حماية و من غير مراقبة و لا محاسبة بل بتواطئ مع السياسيين الحاكمين و المحكومين.

و في غفلة منا وقعت الكارثة.

و في غفلة منا ضاعة الثروة. 

و في غفلة منا قتل الحلم. 

و في غفلة منا اغتصبت الطفولة.

-العنف يضرب عمق المجتمع و يسيل دمه الزكي و يضعنا جميعا في قفص الاتهام و المشاركة في الجرم المشهور و لو بالسكوت على  قول الحق...

ان حادثة اعدادية السراغنة دقت آخر المسامير في نعش الأمة المغربية التي تنشد التغيير. 

لقد ضيعنا الأمانة.

لقد ضاع المجتمع.

ان وجود و استمرار المجتمع يعتمد على ثرواته و سقف آماله و عظم تطلعاته.

و ان ثروة المجتمع الحقيقة تكمن في مخزونه من الطاقات البشرية المؤهلة. 

هذه الطاقات التي تستند على تربية و قيم محصنة تعد الملاذ الآمن لكل الشعوب و المجتمعات البشرية التي تنشد الرقي و التطور و تحقيق تنمية شاملة. لان رأس المال الحقيقي كامن في تحصين ابنائه و توفير مناخ تربوي مشبع بالقيم و محصن بالأخلاق تعد الأسرة و المدرسة و الشارع عمدته و قوامه. 

أطفالنا عالمنا حاضرنا و مستقبلنا 

أطفالنا أرواح طاهرة 

أطفالنا زينة الحياة الدنيا....

على حكومة العثماني تقديم استقالتها على الأقل او تقديم اعتذار للشعب كما في المجتمعات التي تحترم القانون و مبادئ الإنسانية و التحلي بالمسؤولية.

 

أو على الأقل رفع يدها عن التربية والتعليم و اخراجها من دائرة محاصصة و حقائب السياسيين الذين جعلوا من  وزارتها مختبر للتجارب و ميدان تمرين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات