▪ الشعباوية ؛ والمنزلة بين المنزلتين..!!؟؟▪

▪ لعل شعباويو الأمس أصبحوا يتبرؤون من شعباويتهم اليوم ..فهل بالفعل انتقلت الشعباوية للفيس بوك كما يدعون أم هي سياسة جديدة للنعامة لما تضع رأسها تحت الرمل حين تأتي العاصفة..حتى تمر..!!؟؟

▪ قال لهم كبيرهم الذي علمهم الشعباوية.. يحذر كل من حضر في جمعهم هذا المساء، فاعلموا حفظكم الله فإن شعباويتنا هي الأجدر..وهي لنا لوحدنا.. وليست لغيرنا...!!

فهل فهمتم مقصد الكلام....!!؟؟▪

▪ وسأبقى دائما ؛ أنا الشعباوي الكبير بينكم..فهل فهمتم مغزى ومعنى دقة كلامي..!!؟؟

▪ وهل تفهمون بالفعل في سوق السياسة وبيع الأوهام والعيش في عالم الخيال و الأحلام ..ودغدغة العواطف والمشاعر لنوع من البشر تحكمه العاطفة والعواطف ..تحكمه الدموع..والبكاء الغزير.. ومسح العيون بالمناديل !!؟؟

فلا تتعجبوا مني ..سواء في اليوم..أوفي الغد..!

الشعباوية هي ملتي ..!

هي عقيدتي السياسية..!

- قد أسبها ..نعم

- قد أشتمها و أمقتها..نعم

- قد أكرهها عبرعدة أبواق وفي الصالونات .. نعم

وفي مثل هذه الأيام قبل موسم الأوراق الصفراء والحمراء ورموز غابة من الحيوانات و الأشياء، وتلك عادتي حينما أشعر، أو أستشعر عن بعد عبر كذا منصات للتواصل الاجتماعي، وخاصة العالم الأزرق الذي أمسى برلمانا رقميا جديدا أحب من أحب وكره من كره..فنحن نعيش ثورة الرقمي بامتياز..وهو يراقب عن بعد ساكنة البرلمان وأخبار جلساته وخرجات بعضهم عن كتابة الجمل بشكل صحيح على السطر المستقيم دون ارتكاب أخطاء نحوية أو إملائية عفوا سياسية فاضحة ..وبأنكم قد قدمت ولاء الطاعة لها وقد تصيرون غدا مثلي، بل أكبر مني شأنا في عوالم الشعباوية المعاصرة..!!

وذاك هو الخطر الأعظم ...!!

المنتظر.. !!

المنتظر..!!

عَلَيَّ؛ وعلى فريق حزبي الشعباوي في قبة البرلمان...!!

▪ أنتم أيها الشعباويون الجدد..!!؟؟

تريدون أن تصطادوا ،طيور الحمام البري ليلا

من محميتي ..خفية وبتستر..!!

فلن أسمح لكم البثه ؛ بعد اليوم..!!؟؟

▪ فلا تتعجبوا مني ..يا بشر..!! فأنا الشعباوي الكبير حتى النخاع، ولولاها ما حققت مرادي وتسلقت جبل ثبقال العظيم بجبال الأطلس الشامخة.. وتزعمت حينذاك قبيلتي في الليلة الظلماء حين افتقد البدر..!!؟؟

فلا تتزاحموا معي اليوم.... في عالم شعباويتي..فتلك بورصتي الوحيدة في عالم انتخابات قد ولَّتْ..ورهاني على فرسي الجديدة في سباقي القَادِمُ لسنة2021 ..

- فانتظروني...!!

- وانتظروا شعباويتي وخطبي الرنانة..!!

- وكلامي الغزير...

- وحجاياتي..

- - وقفاشاتي..

- ونكتي..

- وتهريجي..

وما عليكم إلا أن تصدقوني مرة أخرى، كما صدقتموني ليلة البارحة.. إني ما زلت على الوعد ، ولا بد أنني بالرباط سأرابط.. ولا بد إليه سأعود..فلا تحتاجون مني كي أقسم لكم باليمين مرة أخرى، و بأنني على العهد مصِرٌّ، كي أعود لمقعدي هناك، وسأعود كي أحمي مصالحكم الكبرى، وأحقق لكم جل مطالبكم هذه المرة. فتيقوا في كفاءتي وشعباويتي ضد خصومي القدماء والجدد ؛ وكفاني وكفاكم شر الشعباويون..الجدد..!!؟؟

هم الفايسبوكيون الذين دخلوا على الخط وبدأوا في مزاحمتنا وفضح أسرار من أسرار منظومتنا الشعبوية..!!؟؟

فهل فهمتم الخطر المحدق بنا اليوم وفي الغد..إنهم رهط من الفيسبوكيين الجدد...!!