تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

تحت أمطار الخير.. الأمير مولاي الحسن يعطي الانطلاقة الرسمية لكأس إفريقيا بملعب مولاي عبدالله

تفاعل حماسي للجماهير .. الأمير مولاي الحسن يحيي لاعبي المغرب وجزر القمر في افتتاح الكان

أبرز لحظات حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب

الألعاب الالكترونية في المجتمع هل هي تسلية ام انتحار ؟

الألعاب الالكترونية في المجتمع هل هي تسلية ام انتحار ؟

حسناء سهر

في الاونة الاخيرة في المجتمع ،اصبحت الالعاب الالكترونية حديث الصحف و الالسنة اعتبرها البعض انها مسلية و البعض الاخر انها خطيرة و قاتلة تتسرب الى الهواتف و اللوائح الالكترونية الذكية للاطفال و الاباء و تجعلهم مصحوبين و مدمنين على وسائل الاتصال للعب و التسلية المدمنة على هاته الالعاب و البرامج .

في تحديث شبكات و برامج الانترنيت ، هناك تقدمات جديدة من حيث الالعاب الذكية مثل لعبة "فري فاير"لعبة الوقت التي نجحت في حصد كثير من الاعجابات و المتابعين الا ان هذه الاخيرة اتجهت احيانا الى نوعية الادمان الفوري و الدائم و حتى الا ما هو اسوأ غدت لعبة قاتلة احيط هنا بالذكر عن وفاة ام بمدينة صفرو حيت امتنعت عن اقتناء تعبئة انترنيت لابنها فانتهى الامر بدفع الابن لامه على رأسها ، و من بين الالعاب التي اثارت جدل كبير" لعبة مريم" و "لعبة الحوت" او ما يسميها البعض لعبة الموت و الانتحار التي حصدت ارواح عديدة من الاطفال و المراهقين المدمنين عليها و خروجهم عن سيطرة التحكم.

كانت ضحايا هذه الالعاب اطفال و مراهقين في مقتبل العمر ،كان منهم خرج منتصرا بحد اللعب و التسلية و هناك من قيد بالموت الالكتروني ، نستوقف الامر على نفسية الطفل و المتابعة الاسرية ،حيث يكون الطفل عبدا و مطيعا مقيد الايدي بهاتفه الذكي بتلك التطبيقات و التحديثات

الجديدة في عالم الالعاب و نفسيته تكون مضطربة او هاربا من مشاكل اجتماعية و اسرية و يبقى الهاتف ذلك المتنفس الذي يفجر فيه الطاقات المتجمعة السلبية و يصبح عبدا و مدمنا كأن انتزع طفل من ثدي امه في حال انقطع الاتصال او الانترنيت لكن اين المتابعة الاسرية في محاربة هذه السلوكيات الخطرة

 

لابد من مراقبة و متابعة صارمة مع الاطفال رفقة الهواتف و اللوائح الالكترونية و من واجب الوالدين التعرف على نوعية التطبيقات و البرامج المنزلة في هواتف ابنائهم و مصاحبة الاطفال في مثل هذه الاحوال لان التنشئة الاجتماعية تلعب دورا مهما في ادماج القيم الاجتماعية و الاخلاقي في تكوين شخصية الطفل و المراهق و زرع ضوابط مانعة لممارسة السلوكات الامقبولة اجتماعيا .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات