الرئيسية | طب وصحة | هل تقلل السكريات الإجهاد والتوتر؟

هل تقلل السكريات الإجهاد والتوتر؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل تقلل السكريات الإجهاد والتوتر؟
 

قالت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا إن تناول السكريات يهدئ إشارات الإجهاد والتوتر في الدماغ، ما يجعل كسر هذه العادة صعباً جداً لمن اعتاد تناول بعض الحلويات لتهدئة المزاج المتوتر

شارك في هذه الدراسة التي نشر نتائجها موقع "شاين" عدد محدود نسبياً بلغ 19 امرأة، تناولن 3 مشروبات سكرية يومياً لمدة أسبوغين، بعضها مُحلّى بالسكر وبعضها بالمحليات الاصطناعية مثل الاسبارتام، وخضعن لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لمعرفة كيف تؤثر الحلويات على نشاط أجزاء معينة من الدماغ أثناء التعرض لأسئلة صعبة في الرياضيات، ومواقف أخرى مثيرة للتوتر.

علق الباحث المشرف على التجارب كيفين لاوجيرو على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي بأن السكر أوقف الاستجابة الطبيعية للإجهاد في منطقة قرن آمون بالدماغ، وأدى ذلك إلى الحد من إنتاج هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.

أشارت النتائج إلى أن استهلاك السكر يزداد بشكل آلي لدى من يعانون من الإجهاد والتوتر المزمن.

يتوقع الباحثون زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول عند تناول المشروبات دون سكر.

من ناحية أخرى رصدت النتائج أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر أدى إلى نشاط في منطقة الحصين بالدماغ نتج عنه خفض في مستويات الإجهاد، بينما لم يترتب على استخدام الاسبارتام في التحلية نتائج مشابهة، ويعني ذلك أن بدائل السكر لا تؤثر على المزاج.

تعتبر هذه الدراسة صغيرة، وتقتصر المشاركة فيها على النساء فقط، ويعني ذلك أن نتائجها يمكن أن تؤخذ في الاعتبار، لكن تظل الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم علاقة السكر بالإجهاد.

مجموع المشاهدات: 1693 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة