مصباح متوهج منذ 113 عاماً بمحطة إطفاء أمريكية
وذكر موقع أوديتي سنترال للغرائب أن المصباح الذي يسلط نوره الخافت على سيارات الإطفاء، انطفأ مرتين فقط، إحداهما عام 1976 عندما تم نقله من محطة إلى أخرى، والمرة الثانية عام 2013 لمدة 3.4 ساعات.
وعندما نقل المصباح قبل نحو 40 عاماً، كان العمال خائفين من تعريضه للكسر، لذلك قاموا بقص كبل الكهرباء بدلاً من محاولة تحرير المصباح من مكانه، ونقل تحت حراسة رجال الإطفاء والشرطة، واستغرقت العملية 22 دقيقة، عاد بعدها المصباح للعمل كالمعتاد.
دراسات على المصباح
ويعتقد أن المصباح المثير للإعجاب مصنوع باليد من خيوط الكربون، وحاولت ديبورا كاتز، وهي فيزيائية تعمل مع البحرية الأمريكية في أنابوليس، أن تجري أبحاثاً حول المصباح المعمّر، ومعرفة ما الذي يجعله قادراً على الصمود طوال هذه السنوات.
وأوضحت ديبورا أن مصباح ليفرمور يختلف عن المصابيح المتوهجة المعاصرة في ناحيتين، أولهما أن خيوط الكربون المصنوع منها أكثر سماكة بحوالي 8 مرات، والناحية الثانية أن هذه الخيوط هي أشباه موصلات، فعندما ترتفع درجة الحرارة تزيد قدرته على نقل الطاقة الكهربائية.
وتمكن مصباح محطة ليفرمور من دخول سجل غينيس للأرقام القياسية بأطول مدة يبقى فيها مصباح متوهجاً في العالم، ولقي اهتماماً خاصاً من العاملين في المحطة، لدرجة أنهم ركبوا كاميرا بث خاصة مسلطة على المصباح، ومن المثير للدهشة أن المصباح لا زال متوهجاً رغم تلف 3 كاميرات ووحدة عدم انقطاع للتيار.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟