الرئيسية | أخبار وطنية | هذا ما قرره الملك محمد السادس بعد الهزات الأرضية التي ضربت إقليمي الناظور والحسيمة

هذا ما قرره الملك محمد السادس بعد الهزات الأرضية التي ضربت إقليمي الناظور والحسيمة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذا ما قرره الملك محمد السادس بعد الهزات الأرضية التي ضربت إقليمي الناظور والحسيمة هذا ما قرره الملك محمد السادس بعد الهزات الأرضية التي ضربت إقليمي الناظور والحسيمة
 

بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، توجه اليوم الأربعاء، وفد يترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، السيد الشرقي الضريس، إلى كل من إقليمي الحسيمة والناظور للوقوف عن كثب على الإجراءات التي تم تفعيلها لمواكبة ودعم السكان على إثر الهزات الأرضية التي سجلت بعرض سواحل الإقليمين.

 

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية توصل به الموقع، أنه خلال زيارته لكلا الإقليمين عقد الوزير المنتدب جلسات عمل مع الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية والمصالح اللاممركزة للوزارات، حيث أبرز في كلمات ألقاها بالمناسبة أن "هذه الزيارة، التي تجسد الرعاية والعناية الخاصتين اللتين يوليهما جلالة الملك لساكنة المنطقة، تأتي في سياق تنفيذ التعليمات المولوية السامية للوقوف عن قرب على حقيقة الوضع ومواكبة المتضررين من الهزات التي حصلت بالمنطقة، وكذا النظر في الحاجيات المستعجلة لرعايا صاحب الجلالة حفظه الله".

 

وبنفس المناسبة، ذكر الوزير المنتدب بالتعليمات التي أصدرها صاحب الجلالة في خطابه السامي بتاريخ 25 مارس 2004 بالحسيمة والمتعلقة بإنجاز مخطط تنموي مندمج وهيكلي من أجل تأهيل إقليم الحسيمة وإعمار منطقة الريف.

 

كما شدد الوزير المنتدب، يضيف البلاغ، "على أن جميع القطاعات الحكومية المعنية تظل مجندة بكل وسائلها البشرية واللوجستيكية المتوفرة لمواجهة أي طارئ لا قدر الله، حيث تمت تعبئة إمكانات هامة وموارد بشرية متخصصة ووسائل تقنية متطورة للتدخل السريع وتقديم الإسعافات الأولية والحد من أي آثار سلبية محتملة".

 

ووجه السيد الضريس، في هذا الإطار، الدعوة إلى السلطات الترابية والمصالح الأمنية وجميع المسؤولين المحليين بالإقليمين لمواصلة تعبئة جميع الإمكانات المتاحة وفق منهجية يتم من خلالها التنسيق بين مجهودات القطاعات الحكومية المتواجدة بالمنطقة، مهيبا بالمنتخبين مواصلة الانخراط في التعبئة الجماعية للتخفيف من معاناة الساكنة.

 

وقام السيد الضريس والوفد المرافق له بالإضافة إلى السلطات المحلية والمنتخبة، بزيارة إلى المستودع الجهوي للوقاية المدنية بإقليم الحسيمة والمستودع الجهوي بإقليم الناظور، حيث تم الوقوف عن كثب على حجم الإمكانات المادية واللوجستيكية التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية لتقديم المساعدات للساكنة ومواجهة أي طارئ

مجموع المشاهدات: 14384 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | محمد 3
ديما منسيين
الناظور/ الحسيمة و الحسيمة /الناظور : يدكرون هذين الاقليمين و يتناسون ان اقليم الدريوش يتواجد بينهما و ان اقرب اقليم من مركز الزلزال بعد الحسيمة هو الدريوش.... هل سكان الدريوش ليسوا مواطنين و لا يستحقون الرعاية. اننا نعيش الرعب و الارض تتحرك تحت اقدامنا و خصوصا سكان الجماعات الشاطئية كأمجاو و دار الكبداني و تزغين و تمسمان و تروكوت و غيرها.... اليكم ترتيب الاقاليم حسب قربها من مركز الزلزال: 1- الحسيمة 2- الدريوش 3- مليلية و بني انصار و فرخانة 4- الناظور.
مقبول مرفوض
3
2016/01/27 - 07:24
2 |
الله ينصرو
مقبول مرفوض
0
2016/01/27 - 08:34
3 | Youssef
لحماق هذا اوش ال كان الزازال قوي ستبقى الوقاية المدنية صامدة او رجال الاطفاء وحدهم عايشين اليسو بشرا مثلنا
مقبول مرفوض
2
2016/01/28 - 12:34
4 | مغترب بالشيلي
يجب الاقتداء بالدول المعروفة بالزلازل كالشيلي و اليابان إلى غير دالك.بالشروع في البنايات المصممة و المبنية ضد الزلازل قبل فوات الأوان.فهنا بالشيلي الزلزال يصل إلى 8 درجات و اكثر و لا يقع أي شيء بإذن لله سبحانه.لأن هؤلاء الناس اخدوا بالأسباب هكذا هو الدعم الحقيقي.
مقبول مرفوض
0
2016/01/30 - 08:50
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة