لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

من يقف وراء مسيرة 20 فبراير، البوليزاريو أم مولاي هشام ؟

من يقف وراء مسيرة 20 فبراير، البوليزاريو أم مولاي هشام ؟

lmrini siham

يرى بعض المحللين أن مسيرة 20 فبراير لن تكون إلا نسخة ثانية من أحداث العيون ، و أن شرارتها الأولى ستنطلق من عاصمة الجنوب "العيون" ، لتعمم على سائر أنحاء المغرب ، فالبوليزاريو يعتبر أن أحداث العيون التي عاشتها مؤخرا عيون الساقية الحمراء ، نجحت في تحقيق الأهداف المتوخاة منها ، ولفتت أنظار العالم ل "قضيتهم" ، والمخابرات المغربية على دراية كافية بهذا المخطط ، لذلك فهي في أيامنا هذه تعيش حالة استنفار قصوى.

إن القارئ اللبيب لردود القراء على المقالات التي تجعل من مسيرة 20 فبراير محورا لها ، لن يخونه ذكاءه ، وسيكتشف بسهولة أن أصحاب أغلب الردود مجندين من المخابرات الجزائرية ، وتشتم من ردودهم رائحة البوليزاريو ، بحيث أنها تصب في اتجاه سب الملك ، والذي يحقد عليه بوتفليقة رئيس البوليزاريو الحقيقي ، و تغيظه المسيرة التنموية التي يقودها باقتدار عاهل المغرب ، ويحاول قدر الإمكان التقليل من أهميتها بل والحط منها ، ولا يمكن في هذا الباب إغفال قولته الشهيرة " أنا كنفرق الشقق ماشي كنفرق لحريرة " فجعل الله كيده في نحره فانهارت شققه .

إن بوليزاريو الداخل أشد خطرا على بوليزاريو تندوف ، ومكمن الخطر يتجلى في كونهم يعيشون بين ظهرانينا ، ولا نستطيع تمييزهم عن المغاربة ، لذلك وجب أخد الإحتياط ، فمع اقتراب موعد المسيرة ، بدأت نواياهم تفتضح شيئا فشيئا ، والمصيبة أن بعض الأحزاب التي لا تفتح دكاكينها إلا مع اقتراب موعد الإنتخابات ، لتبيع وتشتري في أصوات المواطنين ، تورطت في هذه اللعبة ، فإن كانت لاتدري فتلك مصيبة ، وإن كانت تدري فالخطب أعظم .

لقد انضم إلى المسيرة إسلاميون ، لهم شعبيتهم ، ويشجعها الأمير هشام الذي يستفيد من امتيازات هذا اللقب ، فهو بهذه يصنف نفسه ضمن الذين يأكلون النعمة ويسبون الملة ، لذلك لا يستبعد بعض الملاحظين أن يكون وراء هذه المسيرة ، سيما وأنه شجعها في بدايتها ، ولولا تشجيعه ما حظيت بهذا الدعم ، وهاهو يظهر من جديد ليؤكد مرة أخرى أنه مع الشباب المنظمين ، ونتمنى أن تخيب قراءتنا ويكون الشباب فعلا هم المنظمون ، وليست مطابخ عبد العزيز المراكشي .

لأننا كمغاربة نرفض أن تعمم أحداث العيون على كل جهات المغرب ، لذلك يتوجب على كل من يفكر في وضع يده بجانب أيدي المنظمين ، أن يخمم ألف تخميمة و تخميمة قبل أن يضرب بمقص الإنخراط في صفوف هؤلاء الشباب ، فهذه الأيام التي نعيش على إيقاعها ، لا يجب أن تشهد أية تظاهرة كيف ما كان نوعها ، حتى لا يستغلها أعداء الوطن . واللي بغا يحتج عطا فأيام الله طويلة .

أما الذين يشجعون هؤلاء الشباب والذين أغلبهم ولاد دانونينو ، فيجب أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة ، إن لا قدر الله كانوا معاول سخرها البوليزاريو للإساءة للمغرب ، فلو جاءت المسيرة من أي حزب مغربي مهما كانت توجهات ، ما استدعى الأمر كل هذا التفكير ، ولحظيت بمساندة الجميع فنحن كمغاربة معروفون ولله الحمد بالالتحام في وقت الشدة ، حيث تذوب الفوارق الفكرية والعرقية حين يجد الجد .

صحيح أن المغرب بحاجة للتغيير على صعيد عدة مجالات ، لكن أن يتم استغلال ذلك من لدن أعدائنا ، ويستحمروننا ، لنكون اليد التي يبطشون بها ، فهذا ما لا و لن يرضاه أي مغربي ، فالتغيير قادم بإذن الله ويقوده ملك البلاد منذ توليه العرش ، وما علينا إلا الوقوف بجانبه لمحاربة أعداء الوطن داخله وخارجه .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات