جمهور أكادير يواصل حضوره المكثف في مباريات كأس إفريقيا

تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

إلى المرتد نجيب شوقي و أمثاله : لكم دينكم و للمغاربة الأحرار دينهم

إلى المرتد نجيب شوقي و أمثاله : لكم دينكم و للمغاربة الأحرار دينهم

 

يوسف الشطيبي

أولا أريد أن أؤكد أنني لست من هواة التنابز بالألقاب و لا من دعاة تطبيق حد الردة في أمثال نجيب شوقي و زينب الغزيوي و قاسم الغزالي لكن حين أراهم يتطاولون على أسيادهم و دين أسيادهم و ملك أسيادهم فإن الأمر لا يجب أن يمر مرور الكرام و يجب أن يكون الرد بمستوى الإهانة و القدح المبين الذي شعرت به و شعر به كل  إخواني من المغاربة المسلمين الأحرار خصوصا لما أعلن من يجاهرون علنا بردتهم و من يدعون ضعفاء العقيدة و الضمير الى استفزاز المغاربة في عقر دار الإسلام بالإفطار علنا  في رمضان  و الاستهزاء بمقدساتنا،نعم لقد أعلنوا أن شرذمة المرتدين و الملحدين و الشواذ ومن والاهم هم الأحرار و باقي المغاربة عبيد، و الفظيع في الأمر أن سولت لهم أنفسهم أن يتحدثوا باسمنا و يخرجوا لنا بمطالب تبدو في ظاهرها مشروعة باسم حقوق الانسان و ترسيخ الديمقراطية و هم في حقيقة الأمر ليسوا إلا حثالات فكرية و مجموعة خونة و مرتدين لا يريدون لبلدنا الحبيب إلا الفتنة المقيتة و دسترة الشذوذ و الإلحاد و الفسق و الفجور ، و حين تبين للشعب المغربي الأبي ذلك  طردهم شر طردة فما كان لهم إلا أن ينعتوه بمغرب العبيد و هم يحسبون أنفسهم أحرارا.

نعم سنقولها لكم يا أيها المرتدون ، نحن عبيد و نفتخر ، عبيد لله و نفتخر ، و لسنا مثلكم عبيد شياطينكم و غرائزكم البهائمية ، و حين صوتنا بنعم للدستور فقد صوتنا لاستقرار بلدنا و امنه و ازدهاره مع الحفاظ على ثوابثنا المغروسة في صدورنا منذ قرون عديدة و ليس جبنا و لا تقصيرا منا ، و لسنا بحاجة لأمثالكم لكي تورونا كيف نتقدم بهذا الوطن الحبيب لما فيه خير للمغاربة المسلمين الأقحاح.

و كم كنت أتمنى لو ولجوا "أسواق رؤوسهم"  و أفطروا كما شاؤوا رمضان لكن بعيدا عنا في بيوتهم و هم يعلمون كل العلم أن مامن أحد سيدق أبوابهم ليرى هل هناك من مفطر أم لا و ليتركوا الشارع العام للمسلمين أعانهم الله على إتمام صيام  شهر رمضان الكريم طلبا للمغفرة و الهدى، ،و بدل من أن ندعوهم للمناظرة لاستتابتهم فإننا نحن المغاربة الغيورين على دينهم و وطنهم نطالب بمحاكمتهم و نفيهم و ان اقتضى الأمر نزع الجنسية المغربية عنهم لأنه "بزاف عليهم يكونوا مغاربة" و أنا متأكد أن أجدادهم لو علموا بأن ذريتهم ستكون كذلك لكانوا اعتزلوا النكاح لقرون و قرون.

و ختاما أقول للمغاربة الأحرار رمضان كريم و عواشر مبروكة.



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة