الباك مقابل كرسي بالبرلمان ... أحزاب سياسية تستجيب لمطالب الشعب وسط معارضة شديدة لسماسرة الانتخابات
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
في خضم الحديث عن الانتخابيات البرلمانية المزمع تنظيمها شهر أكتوبر المقبل ، و العمل السياسي الراقي و الجاد و الفعال ، عاد مطلب اعتماد شهادة الباكلوريا كشرط أساسي لولوج غمار الانتخابات التشريعية ليطرح من جديد ، وسط تأييد شعبي كبير ، خاصة و نحن نتحدث عن النخبة التي ستمثل الشعب في البرلمان ، و ستتكفل بترشيع القوانين التي تتوقف عليها مصالح البلاد و العباد ، لاسيما بعد الفضائح و المهازل التي بات يصدرها البرلمان المغربي بشكل مستمر للعالم ، عن واقع سياسي مهترئ و هش ينم عن ضعف الكفاءات السياسية المغربية التي غرقت في الصراعات الحزبية و ايضا الشخصية بدل التفكير الجدي في مصالح من وضعوا ثقتهم على رقابهم .
في هذا الصدد ، اقترحت فيدرالية اليسار الديموقراطي، المكونة من حزب الاشتراكي الموحد و المؤتمر الاتحادي ثم حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، ضرورة اعتماد شهادة الباكلوريا كشرط ضروري للمترشحات والمترشحين للانتخابات التشريعية، الخاصة بعضوية البرلمان المغربي.
وقالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن اعتماد شهادة الباكلوريا كحد أدنى، ضروري لتجويد الأداء التشريعي للبرلمان، المطالب بالاستجابة لانتظارات الشعب المغربي.
وجاءت هذه الاقترحات، التي تقدمت بها فيدرالية اليسار، في أعقاب الاجتماع الذي نظمه، مؤخرا، رئيس الحكومة مع الاحزاب المغربية ، استجابة للمطالب الشعبية الكبيرة التي نادت و لازلت بضروروة اعتماد المستوى الأكاديمي شرطا أساسيا لكل من يريد الترشح للبرلمان ، زكى هذا المطلب ، المبالغ المالية الضخمة التي لازال يستنزفها عدد من " النوام " … عفوا ، عدد من النواب الذين قضوا سنوات طويلة داخل هذه المؤسسة دون ان ينطقوا بحرف واحد ، لا سبب ، غير انهم يفتقدون للكفاءة اللازمة من الترافع عن قضايا الشعب ، فإلى متى ستستمر هذه المهزلة ؟ و هل يسيتجاب لمطالب الشعب المغربي … الباك مقابل الكرسي ؟
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟