أغلب الشباب المغاربة يلتحقون بداعش من أجل الجنس
أخبارنا المغربية
قال "رشيد المليحي" و هو أحد الشباب المغاربة العائدين من جحيم الدولة الإسلامية، و المنحدر من مدينة تطوان: "تحمست للالتحاق بداعش، فرجعت خائبا مصدوما، وكان مصيري السجن".
كما كشف محسن بنزاكور، عالم نفس اجتماعي، في حوار مع "الأيام"، المراحل التي يقطعها تنظيم"داعش" لاستمالة المرشحين للقتال والقيام بعمليات انتحارية باسم التنظيم، إذ قال إن العملية تخضع لما يسمى غسل الدماغ للشباب الذين يتم اختيارهم في سن المراهقة من الأحياء الهامشية التي تعاني الفقر والهشاشة.
وعلل بنزاكور رهان "داعش" على الشباب من خلال استخدام الجنس بالقول: "إذا كان الهاجس الأساسي للاستقطاب، في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، هو الإيديولوجيات والقناعة الإيديولوجية التي يجب أن يؤمن بها ويتبناها المرء المستقطب، فهي اليوم غير كافية، وهذا ما دفع داعش إلى استدراج الشباب عبر الاستقطاب الجنسي".
أما محمد بشاري، رئيس فيدرالية مسلمي فرنسا، فقال في حوار مع نفس الأسبوعية: "أنا قلق على مستقبل الإسلام والمسلمين في أوروبا، وأطلب تدخل المغرب". وأضاف: "لابد من تغيير سياسة تدبير الشأن الديني في الخارج لأنها ليست ناجعة، وزاد التطرف والتشييع وسط مغاربة المهجر من الشباب، لابد من المحاسبة في الأداء لأنه صرفت أموال ضخمة، البلد لم يبخل وهذه الأموال صرفت دون مراقبة والنتيجة الآن شباب من أبنائنا في داعش فجروا ويفجرون أنفسهم باسم الدين".
عدد التعليقات (7 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟