عصيد: لا يصح تدريس الغزوات ضمن مادة التربية الإسلامية
أخبارنا المغربية
باشر الملك محمد السادس في تلقيح المدرسة و ذلك بمراجعة مناهج وبرامج تدريس التربية الدينية في مختلف مستويات التعليم المغربي، و في هذا الصدد قال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد : "لا يصح إطلاقا تدريس الغزوات ضمن المادة الدينية، لأن الغزوات الإسلامية أصبحت تدرس للأطفال في المدرسة كجزء من العقيدة، أي إن الغزو يصبح جزء من العقيدة في نظر الطفل، أي إنها تصبح رمزا لعزة الإسلام وقوة المسلمين" .
و تابع عصيد في حواره مع أسبوعية الأيام، أنه لكي تعود القوة للمسلمين يجب أن يعودوا إلى غزو الأقوام الأخرى حسب ما يتربى عليه التلميذ المغربي.
في حين قال قال رشيد جرموني، أستاذ علم الاجتماع بجامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس في تصريح لأسبوعية "الوطن"، أنه لم يعد مقبولا أن يأتي أستاذ ويدرس التلاميذ قيما مخالفة للموروث الديني للمغاربة، منتقدا طريقة تدريس مادة التربية الإسلامية سواء داخل المؤسسات الخصوصية أو العمومية، والتي يرى أنها تشوبها مجموعة من الملاحظات المرتبة بطريقة تنزيل الأفكار الدينية المعيارية، خصوصا وأنها محملة بمجموعة من القيم التي ترفض الآخر وبمصطلحات التكفير، منوها بالتعليمات الملكية الداعية إلى مراجعة مناهج وبرامج تدريس مادة التربية الإسلامية حتى تنسجم مع توجهات الدولة والمجتمع والفقه الملكي ووسطية الإسلام واعتداله.
عدد التعليقات (13 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟