حكاية ياسين الشاب المكناسي الذي تحول من بائع الرايب إلى مقاتل في صفوف داعش
أخبارنا المغربية ــ متابعة
ياسين شاب ولد في الثمانينات من القرن الماضي متزوج، وأب لطفلة، نشأ وترعرع بحي الفخارين الصفيحي في كنف والده الذي يعمل خياطا تقليديا، وانتقل إلى حي وجه عروس، بعد إزالة الحي الصفيحي،. وقد اشتغل "ياسين" بائعا متجولا، حيث كان يضع "فراشته" بشارع السكاكين التابع للملحقة الإدارية الأولى بمكناس، حيث كان يبيع الملابس، ثم غير نشاطه التجاري إلى بائع لـ"الرايب البلدي"، عبر عربة متحركة، قبل أن يعود إلى نشاطه التجاري السابق في بيع الملابس بشارع السكاكين.
و تابعت صحيفة "الأحداث المغربية" التي تعرض حكاية "ياسين" في عددها الصادر غدا كنموذج عن الشباب المكناسيين الذين التحقوا بداعش، مؤكدة أن المقربين من المحيط الاجتماعي للشاب "ياسين" قالوا بأنه اتصل بزوجته منذ أسبوع تقريبا، وأخبرها أنه غادر أرض الوطن في اتجاه إحدى التنظيمات الإسلامية المسلحة ببلاد الشام والعراق رفقة 50 شابا.
و أضافت نفس اليومية، أن الشاب كان على خلاف مع دائم مع زوجته، بسبب مشاكل اجتماعية، وأنه عمد إلى شراء حاسوب محمول قبيل شهر رمضان، وأدمن تصفح بعض المواقع الإلكترونية المتشددة، والمحرضة على العنف والتطرف الديني، ليقرر في الأخير بيع حقه في استغلال الأرضية التي يستغلها لوضع "الفراشة" مقابل 5000 درهم، تلقاها نقدا، ثم اختفى عن الأنظار.
و أصبح ياسين "ياسين" في الآونة الأخيرة، قبل التحاقه بصفوف المقاتلين الإسلاميين، متشددا جدا على أبسط وأتفه الأشياء، حيث مافتئ يفتي في كل الأمور الدينية، رغم أن معرفته بالدين سطحية جدا ومستواه الدراسي لايتجاوز السنوات الأولى ابتدائي.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟