سيدي قاسم : مجهولون يقدمون على محاولة إحراق مسجدين

هاهو ارهاب ابناء المتعة قد وصل بلدنا الحبيب ،هاهي غرائزهم القبيحة تنتقم لاهلهم المجرمين هناك على حساب الاخوة في الوطن، هاهم ينفدون اوامر اسيادهم في الخارج على حساب دماء المغاربة و ارواحهم، على الامن ان يلقنهم درسا و يفهمهم انه لا وجود لهم بيننا و اننا كلنا كمغاربة سنتصدى لتخريبهم

هل وصلت بكم الجرؤة الى هذا الحد سبحان الله اذن فاذنوا بحرب من االه ورسوله والمؤمنون هل تنظنون انكم ستنجون من تصرفكم الذنيء لا والله ستنالون عقابكم في الدنيا والآخرة فسحقا لكم يا ابناء الزنا

انا من ساكنة دار الكداري بعدالحادث عمدت الى استقراء اراء شريحة لابا س بها من الساكنة وان تنوعت اطيافها ومشاربها وثقافتها مما انتج عندي ان اصابع الاتهام توجهت الى خمس جهات ساوردها بالترتيب من الاضعف الى الاقوى 1- من الناس من يقول ان الفاعل احد المجانين لا ن الفعل لا يفعله عاقل وهذا الراي معلوم ضعفه كون ان المجنون يحرق مسجد واحد اما ان ينتقل بالحرق الى مسجدين او ثلاث فهذ ا غريب 2- ومنهم من اتهم بعض الاسلامين المتشددين حسب رايهم وهذا ايضا ضعيف وذالك ان المتتبع لمن يحمفل الفكر الجهادي لم يسبق ان كان استهدافهم للمساجد بل يستهدف اماكن المنكرات حسب اعتقادهم 3- ومنهم من اتهم ان يكون الفاعل شيعيا يثار لمشاركة المغرب في قتل اخوانه وهذه ايضا ضعيفة لا ن المنطقة ليس بها شيعة وحتى لو كان فا ستهداف دار الكداري لا يؤثر وكذالك حرق نعال باليةليست من وسائل الضغط على المسؤولين 4- ومنهم من يتهم اما م المسجد المحروق وذالك انه يحرض السلطات والناس على فئة من الناس لا يصلون بالمسجد ولهم افكار شادة حسب اعتقاده وانه فعلها قصد الا يقاع بهم 5- وهذا اقوى الاراء التئ تدور بالشارع الكداري ان اجهزة الا ستخبارات هي المدبرة للفعل وذالك من اجل تبرير قد تقدم عليها وذالك من اعتقال اسلاميين محسوبون على التيارات الجهادية او تشويه سمعتهم في اوساطالمجتمع الكداري خاصة وان الا حداث الا نية والكل يعلمها وفي الا خير لا زالت متضاربة فيما بينها فيما لم يحسم الملف بالقبض على الجناة الحقيقيين او استهداف الجهة السابقة الذكر الى ان يتحقق الا مر لازلنا نبحث عن خيوط الجريمة وسنورد الخبر فور توصلنا له