"هيجان" حكام الجزائر بسبب قوة المغرب المتزايدة وحرب مُرتقبة في أروقة "الأمم المتحدة"
أخبارنا المغربية :ياسر أروين
دخل حكام الجزائر في حالة هستيرية وصفها المتتبعون بـ"الهيجان" مؤخرا، بسبب تعاظم نفوذ المغرب داخل منظمة "الأمم المتحدة".
وأقلق عمل الإعلاميين المغاربة المشتغلين في المكتب الإعلامي للهيئة الأممية، جنرالات الجزائر الذين أعلنوا حربا بلا هوادة ضدهم (الصحافيين المغاربة).
وسخر النظام الجزائري آلته الإعلامية الرسمية، لتعبيد الطريق أمام افتعال أزمة داخل المكتب الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة، حيث سرب(الإعلام الرسمي الجزائري) معلومات مفادها أن الجزائر ستبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بشكل رسمي ضرورة القيام بحملة تنظيف تستهدف أساسا المغاربة.
كما اتهم ذات الإعلام، الصحافيين المغاربة ببسط نفوذهم داخل المكتب الإعلامي، و"نشر معلومات وتقارير تضليلية" عن الجزائر والبوليساريو، وبتمويل رجال أعمال بحرينيين وإماراتيين يعيشون بأمريكا، الأمر الذي اعُتبر اعترافا ضمنيا من النظام الجزائري بتزايد قوة النفوذ المغربي داخل الأمم المتحدة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن الجزائر الرسمية وجهت اتهامات "صبيانية" للصحافيين المغاربة العاملين بالمكتب الإعلامي خصوصا القسم الفرنسي، من قبيل التجسس والتآمر وتلقي مبالغ مالية ضخمة لتمرير بيانات خاطئة عن الجزائر.
من جهته، وفي إطار الحملة المسعورة التي تقودها الدولة الجزائرية على المغاربة العاملين بالمكتب الإعلامي للأمم المتحدة، اتهم وزير الخارجية الجزائري مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بنشر تقارير خاطئة حول الصحراء، واصفا الأمر بـ"السابقة الخطيرة جدا" على حد تعبيره.
عدد التعليقات (7 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟