الرئيسية | أقلام حرة | تربية الأبناء في المجتع المغربي .

تربية الأبناء في المجتع المغربي .

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تربية الأبناء في المجتع المغربي .
 

 

   إن تطور الشعوب لا يبنى على الكهول أو الشيوخ ، بل يبنى على الأطفال الصغار الذين هم العمود الفقري لمستقبل الامة ، و لهذا تعد تربية الأبناء أعظم عمل للأبوين  و الام بالخصوص. لكن لنسلط الضوء على تربية الابناء في المجتمع المغربي. فجل المغاربة كلمة حبيبي و عزيزي عندهم  حرام  . و قَلَّ ما يسمع الإبن من اباه أو أمه كلمات تعبر عن الحب  ، و لهذا الطفل ينشأ على اللاحب، و كثير من الأطفال ، يصابون بأمراض نفسية بسبب أبائهم .

    فالولي ( الاب ، الام ...) المغربي(ة) عندما يرى إبنه يلعب لعبة ربما تؤثر على صحته أو فَعَلَ فعلا لا يجوز داخل القانون الداخلي للعائلة  يقول له: ( "ألمسخوط"  "ألعفريت" "أجن" "أسلجوط"  "ألبرهوش"....لا تلعب هذه اللعبة أو لا تفعل هذا الفعل ). فإذا تأملنا في هذا القول  الصادر من ولي الأمر سنجد فيه خوف على الابن من الاصابة بمكروه  ، لكن يعجز ولي الأمرعلى التعبير عن ذلك الخوف بكلمات فيها حب و حنان ،  كأن يقول: " يا بني يا حبيبي لا تلعب هكذا ، فهذا اللعب خطير على صحتك ، و من سيبقى إبني؟؟ إذا مرضت أو أصابك مكروه ". 

    و الأمر لا يتعلق فقط باللاحب في التربية، بل عمل المرأة أصبح عائق أمام تكوين و تربية الأبناء تربية حسنة ، صحيح أن للضرورة أحكام، لكن الغريب هو أن بعض النساء لهن أزواج ميسورين  و يرغبن في  العمل . فالأم إن ربت أبناءها أحس تربية ، سنحد من عقوق الوالدين  و ستنتفع الامة  بهؤلاء الابناء  في المستقبل

 
مجموع المشاهدات: 4007 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة