الرئيسية | أقلام حرة | الزوبعة خرجت عن الفنجان‏

الزوبعة خرجت عن الفنجان‏

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الزوبعة خرجت عن الفنجان‏
 

 

أصبح المواطن المغربي ينتظر الفضائح يوميا و بشكل عادي حيث أنها لم تعد تشكل في نفسه أي صدمة ، بل و أكثر من هذا فقد أصبح يتلذذ بتنوعها و إختلافها فمنها الفني و الرياضي و الثقافي و ما إلى غير ذلك. لكن ما فجر أخيرا ينذر بتجاوز الزوبعة للفنجان وبأن الأمر فاق التصور و أن الإنحلال الأخلاقي أصبح واقعا معيشا و عاديا ؛عضوين من حركة الإصلاح و التوحيد و أكثر منه شخيصيتين قياديتين،النائب الأول و الثاني للرئيس يمارسان الجنس داخل سيارة جانب البحر على طريقة الأفلام الخليعة و المشاهد.الساخنة للأفلام الهليودية . و يا حسرتاه فالأول هو مولاي عُمر بن حماد، 53 عام، من مكناس، متزوّج و لديه سبعة أولاد، هو أستاذ علوم القرآن والتفسير بكلية الآداب جامعة مولاي إسماعيل فمكناس، ولديه دكتواره في الشريعة حصل عليها في سنة 2001، وهو عضو كذلك في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المغرب و هو النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية اللذي يقود الحكومة، ووجه معروف إعلاميا نظرا للندوات التي يلقيها والمقالات التي يكتب في المواقع والصحف المغربية والعربية.و أما الثانية فهي فاطمة نجّار، 52 عام، من سطّات، ترملت في سنة 2015، من الداعية وعضو حركة التوحيد والإصلاح عبد الجليل الجاسني، و ترك لها ستّة أولاد، جنازته حضرها  رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لأنه كان من المقربين له.

فاطمة أستاذة ونائبة ثانية لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، و هي داعية إسلامية لديها فيديوهات مشهورة في اليوتيوب تهاجم فيها الحريّات الفردية والعلاقات خارج إطار الزواج، و كانت تطالب الشباب الذي لا تتوفر لديهم الإمكانيات المادية بالصوم، وكانت مكلفة بالقسم التربوي في الحركة، حيث تشرف على تأطير الشباب والتلاميذ وتدعوهم للطريق الصحيح وإتباع الدين الحنيف. 

نعم عزيزي القارئ شخصيتان من من يدعون الإلمام الديني و يدعون للتحلي بمكارم الأخلاق و العجيب في الأمر هو خروج المثير للجدل "عصيد" الذي سبق و نشر و ثيقة زواجه من شبيهته "مزان" حسب ما سماه بالإلاه ياكوش للدفع عنهما قائلا " الحب جزء من الطبيعة الإنسانية و لا يحتاج إلى فتوى و السلطة و الدولة ماخصهاش تتدخل لإضطهاد الأفراد و جرجرتهم في المحاكم" .

أما الحركة -التوحيد و الإصلاح- فشكرت الأخ و الأخت على عطائهما و شطبت عليهما من لوائحها تاركة للسيد رئيس الحكومة الصامت إلى غاية كتابة هذه السطور بأن يمارس هوايته المفضلة "أنا مفراسيش"

لك الله يا وطني و لك خالص حب مستضعفيك .

مجموع المشاهدات: 1732 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة