الرئيسية | أقلام حرة | حديث اليوم

حديث اليوم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حديث اليوم
 

 

في كثير من الأحيان، يتبادر لذهن أحدنا أنه لم تعد هناك جدوى من الكلام والحديث...


بالنظر لما يجري في العراق وسوريا وليبيا، العملة الرائجة هي "أقتل أخاك...فأنت أفضل منه"... وفي مصر واليمن والسودان الجنوبي (بعد تقسيمه)  "اتهم أخاك فهو أصل الخطيئة"...


وفي تونس ولبنان... العين على الجيران... فإن استقر الجيران استقروا وإن تحرك الجيران تحركوا...


وفي فلسطين...القتل على مرأى ومسمع ...


والآخرون؟ ماذا عنهم؟ ؟


هذه روسيا تتخاصم مع الغرب بشقيه، أمريكا وأوربا، أو بالأحرى يتخاصمون معها... لكون كعكة أوكرانيا بقيت في الوسط...هل تؤول شرقا أو غربا...أو تقسم نصفين...


وهذه الدول الغربية تفكر في مستقبلها الاقتصادي، لم تخرج بعد من أزمتها، والظاهر أن بوادر الانفراج بدأت تبتعد...


وهذه الدول الصاعدة تبحث لها عن طريق ثانية للتوسع، بعدما اتضح أن المرحلة الأولى من النمو قد انتهت...


ودول إفريقية وأسيوية وجنوب أمريكية أخرى تعيش ليومها وتتحسس مواقعها في المستقبل القريب...


قد تتساءلون:  والمغرب في كل هذا؟


نعم المغرب الحبيب؟ فيه طاقات مختلفة (بشرية، طبيعية، تقنية) واعدة...ولكنها لا زالت كامنة...أهو كمون إضطراري؟ أهو كمون آني؟ نحن جميعا من سيحدد ذلك...بعدما نقر جميعا أننا على زورق واحد...إذا خرقه أحد أصبح الجميع مهددا بالغرق...وإذا حرص الجميع على التجديف الأمثل...انتقلنا بسلام إلى الضفة الأخرى...ضفة التطور والتقدم...لكن بيننا وبين هذا الوعي الجماعي مسافة، فلينظر أحدنا كم قطع منها...


تحياتي الخالصة ومزيدا من الحرص على قواعد السلامة الطرقية...فهي أصون للحياة...


مجموع المشاهدات: 932 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة