الرئيسية | أقلام حرة | سقطة الشيخ ‘سار’ اوالهوس الجنسي المفضوح

سقطة الشيخ ‘سار’ اوالهوس الجنسي المفضوح

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
سقطة الشيخ  ‘سار’ اوالهوس الجنسي المفضوح
 

 

يتداول بين المغاربة مثل شعبي  مشهور الفقيه لي كنا نترجاو براكتو دخل لجامع ببلغتو لكن الفضيحة التي كان بطلها ما يسمى بالشيخ سار الذي صنعه حزب العدالة والتنمية وأعطاه لقب الشيخ دخل فيها للحياة الإجتماعية للمغربيات بطريقة مستفزة بحيث توجه نحو تصوير 100 من مؤخرات المغربيات بدون علمهم وفي الشارع في تناقض مع كل الأعراف القانونية والإنسانية بل وحتى الأخلاقية التي يدعيها .

فقد سبق هذا التطور دخوله لأحد المقاهي بمدينة سلا لدعوة زوار المقهى لدين الله  .. !! لكن واقعة تصوير المؤخرات بشريط إباحي من طرف الشيخ سار والتي دافع عنها تشكل تطورا ملفتا حول طريقة تصريف الهوس الجنسي لدى هاته العينة من الناس بداعي الدعوة لله ومحاربة المنكر ..

إذ أن توجهه نحو هاته الفضيحة التي كشفت عنه عباءة الدين التي يتستر بها تطرح علامات الإستفهام حول تنظيم الشأن الديني ببلادنا وإعمال النصوص القانونية الزجرية لأنها تمهد لظواهر شاذة وفضائح مدوية تهدد سلامة المجتمع .

فدفاع الشيخ سار عن فضيحته نجد تبريره في الأسس المعرفية التي تبنى عليها التنظيمات الدينية التي تلخص المرأة في الجسد مما يخلق هوس جنسي تعاني منه هاته الفئة وتحاول تصريفه بطرق شاذة وتحارب المرأة بمختلف الوسائل المتاحة بل تنظر إليها كـثرية على حد تعبير كبير مشيختهم بنكيران بعدما تحقق حلمه الطوبوي بالوصول إلى السلطة وإحتكارها .

وجهة النظر التي عبر بها الشيخ سار عن إشكالية الجنس نجد تفسييرا لها لدى الباحث الفرنسي ماتيو غيدير في كتابه جنس وشريعة والتي تكشف عن عهر داخلي يعيشه من يدعي الإسلاموية والتي تنفجر بشكل لاواعي في ممارسته و يتنكُر لها على مستوى وعيه ، فيُفرِط في تأكيد حرصه على رفضه لها ، ويتخذ هذا الرفض شكل هوسي على مستوى خطابه للآخر الذي يُسقِط فيه الإسلامي رغبته المكبوته في لاوعيه في المجون والجنس يعكسه خطابه المليئ بمفردات الجنس ...

كما يطرح نفسه كمنقذ للمجتمع من الإنحلال الأخلاقي كآلية من آليات الدفاع التي يمارسها الخطاب الديني المحرف تأسيساً لمشروعيته وتسويغاً لتمايزه . لكن الواقع يبين أن هاته الفئة تعاني تشوهات نفسية وسلوكيات منحرفة .فعقد النقص داخل وجدانهم تصور العلاقة بين المرأة والرجل على أنها علاقة جنسية فقط بعيدا عن كل ماهو إنساني نبيل ..

 

وهو ما يتمظهر في سلوكات لاإنسانية تقدم عليها هاته التيارات التي تتاجر بالدين بحيث لن يتورعوا في سبيل هوسهم الجنسي عن إعادة فتح أسواق النخاسة لبيع الإماء والجواري الحسان وفي تصورهم أنّهم بذلك يقضون على الكبت الجنسي ببلادهم كما تقوم به التظيمات الإرهابية في العراق وسوريا الشقيقتين . ..

مجموع المشاهدات: 1607 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | ahmed
bravo
bravo bravo bravo formidable
مقبول مرفوض
0
2014/11/25 - 10:22
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة