الرئيسية | ثقافة وفنون | الكتبيون يستغيثون بالوالي "الهبيل" لإحداث لجنة تراقب عملية تدبير مبادرة مليون محفظة بأقاليم جهة بني ملال

الكتبيون يستغيثون بالوالي "الهبيل" لإحداث لجنة تراقب عملية تدبير مبادرة مليون محفظة بأقاليم جهة بني ملال

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الكتبيون يستغيثون بالوالي "الهبيل" لإحداث لجنة تراقب عملية تدبير مبادرة مليون محفظة بأقاليم جهة بني ملال
 

أخبارنا المغربية:الرباط

بات من المؤكد بعد فتح الأظرفة الخاصة بصفقات تدبير المبادرة الملكية مليون محفظة بجهة بني ملال من طرف مصالح وزارة الداخلية بتعاون مع الأكاديميات والمديريات الإقليمية للتعليم ان العملية شابتها عدة خروقات تسببت في تعطيل الإعلان عن الشركات الفائزة، بحيث حصلت الجريدة على معطيات تبين الفرق الشاسع بين التكلفة الاجمالية المبينة في الصفقات وبين الفائزين بها علما ان ثمن الكتاب محدد من طرف الوزارة سلفا مما يثير تخوفات من طرف الساكنة بخصوص جودة المحافظ التي سيتوصلون بها.

مصادر تحدثت للجريدة عن كون مسؤولين ببعض العمالات فرضوا اسم صاحب شركة متخصصة في كل شيء للاستحواذ على الصفقات بل تم الدفع بشركات باقليم ازيلال للحصول على الصفقات شريطة تمكين صاحب شركة اخرى من الاشراف على عملية التسليم،  ويطالب المهنيون والكتبيون من الوالي الهبيل التدخل لوضع حد لهذه المهزلة التي تضر بسمعة التعليم عبر إحداث لجنة لتتبع مسار عملية تزويد المدارس بالمحافظ  .

ويقول الكتبيون أنه على مستوى العمالات والجهات تعلن الحكومة كل سنة عن تخصيص اعتمادات مالية لتدبير عملية مليون محفظة، لكنهم يتفاجؤون بكون نظام الصفقات المعتمد من طرف وزارة الداخلية يحتسب اعتمادات غير تلك الاعتمادات التي يتم إعلانها وتخصيصها في الميزانية العامة  لتدبير المبادرة الملكية ، ويبرر مهنيو الكتاب المدرسي كون المتنافسين للحصول على الصفقات يضطرون لتخفيض ثمن كل محفظة وهو ما يضرب عرض الحائط بمبدأ الجودة ويجعل الشركات لا تقدم سوى أرذل ما تملك ليبقى أبناء الفقراء والمستفيدين هم المتضررون بحيث ان التلاميذ يضطرون لشراء محافظهم  مرة اخرى .

ويعود تاريخ انتقال تدبير المبادرة الملكية الى يد وزارة الداخلية أيام الانتخابات لتفادي استغلالها سياسيا لكن عوض أن يتم ارجاع الملف الى وزارة التربية الوطنية بحكم الاختصاص بقي الولاة والعمال يحتفظون لنفسهم بهذا الامتياز . 

مصدر من داخل الكتبيين قال أن مقاربة وزارة التربية الوطنية نجحت الى حد ما في إيصال الكتب الى التلاميذ  ، رغم انه في عهدها لم يكن الكتبيون يحصلون على مستحقاتهم الا بعد مرور سنة او اكثر،  بحيث كان الكتبيون يوقعون عقود مع مدراء المؤسسات التعليمية الذين يفرضون  تزويد مدارسهم بالمحافظ والكتب المدرسية قبيل الدخول وقبل توقيع محاضر يستفاد منها خلال عملية الاستخلاص .

ويؤكد مصدرنا أنه  بعدما اخدت الداخلية زمام  الملف بات واضحا أن الكتب لا تصل الى التلاميذ وان وصل بعضها فالبعض الآخر لا يرى طريقه للاستعمال

مجموع المشاهدات: 1212 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | التلميذ هو الضحية
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
نفس الشخص هو اللذس استحوذ على حصة الأسد في أزيلال، خنيفرة، بني ملال و الفقيه لن صالح في الطريق، وذالك بتواطؤ مع مسؤلي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الجهات المذكورة، وذالك بطرق شبه مشروعة، ومن المعروف أن الرشاوي المتعامل بها في هذا المجال تفوق 10% من مجموع الصفقة، كما أن صاحب الصفقة لا يوزع كل اللوازم المطلوبة بل يكتفي بإرشاء بعض المديرين من أجل إمضاء أنهم توصلو بكل شئ، خلاصة القول التلميذ هو الضحية، ومن المعروف أن أولاد هؤلاء لا يدرسون بالمدارس العمومية. لا حول ولا قوة إلا بالله
مقبول مرفوض
0
2019/07/29 - 10:24
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة