أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة للممثلة المغربية القديرة "فاطمة عاطف" داخل حقل للفراولة، أثارت موجة من التعليقات والتأويلات، وصلت حد الادعاء بأنها اضطرت للعمل في الفلاحة بإسبانيا بعد غيابها الطويل عن الشاشة.
المنشورات التي رافقت الصورة، حملت الكثير من المغالطات، وروّجت لمزاعم غير دقيقة بهدف إثارة الجدل وتحقيق نسب مشاهدة عالية، دون التأكد من حقيقة السياق الذي التقطت فيه الصورة.
مصادر موثوقة نفت هذه الشائعات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن الصورة التقطت على هامش تصوير عمل تلفزيوني لم يتم الكشف بعد عن تفاصيله، بدليل أن السيدة التي ظهرت بجانب "عاطف" تعمل ضمن طاقم الإنتاج، وتحديداً كـ"سكريبت"، وتضع في عنقها أداة ضبط الوقت (مينوطاج) المستعملة عادة في تصوير الأعمال الفنية.
كما أضافت ذات المصادر أن "فاطمة عاطف" ليست في حاجة للعمل في الحقول، حيث إنها موظفة بوزارة الثقافة بمدينة مكناس منذ سنوات، وتتقاضى أجراً محترماً يضمن لها استقرارا ماديا مريحا.
الواقعة تعيد النقاش حول خطورة الأخبار الكاذبة، وضرورة تحري الدقة قبل المساهمة في نشر معلومات تمس بأشخاص ساهموا في بناء المشهد الثقافي والفني المغربي لسنوات.
مواطن
ماالعيب؟؟؟!!!
لايهم من تكون وماذا كانت الأهم هو أنها اعتمدت على نفسها لتكسب قوتها (مع العلم أن فنانتنا موظفة ولاتحتاج لعمل آخر)اني فقط اناقش الفكرة أيهم أفضل الاشتعال في الحقول وبشرف وعزة نفس أم الاشتعال بروتيني اليومي والتعرفي وفضح الجسد.اتقوا اللهه في أصواتكم وإخوانكم ماداموا لايغضبون الله.