زيادات تراوحت بين 10 و 15 درهما في أثمنة اللحوم والسبب.. الحمى القلاعية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
في تصريح صحفي لبوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أوضح هذا الأخير أن واقع مرض الحمى القلاعية وما واكبها من إجراء ات صحية وضجة إعلامية، كان له تأثير كبير، على إرتفاع أثمنة اللحوم بأسواق المملكة، جراء مخاوف المستهلك المغربي من إستهلاك اللحوم المريضة، على الرغم من أن استهلاك المواد الحيوانية (اللحم ومشتقاته، الحليب ومشتقاته…) لا تشكل أي خطرا على صحة المستهلك، موضحا أن قرار إغلاق مجموعة من الأسواق الكبرى التي تعد المزود الرئيسي لمجموعة من المدن باللحوم الحمراء، تسبب في إرتفاع أثمنة اللحوم التي وصلت إلى حدود 100 درهم ببعض المناطق، بزيادات مابين 10 دراهم و15 درهم بمجموعة من المدن كسيدي بنور وخريبكة، ومؤكدا أن الضجة التي أحدثها مرض الحمى القلاعية ستكون له تأثيرات، على صادرات المغرب من اللحوم إلى الدول التي تقتني اللحوم الوطنية، بعد أن كشفت مؤشرات الثقة عن إمكانية وضع الحواجز المتعلقة بالسلامة الصحية ضد منتوجات المغرب من اللحوم.
بالمقابل ثمن المتحدث إقدام السلطات على إغلاق مجموعة من الأسواق تفاديا لإنتشار المرض، مشددا على ان ضرورة إغلاق الأسواق الجماعية يعد ضرورة لحماية الثروة الحيوانية المغربية من تفشي مرض الحمى القلاعية، “اللهم نصبرو 15 يوم، ولا نولو أمام حقيقة تفشي المرض بشكل خطير…”.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟