خطة المغرب للقضاء على التهريب من سبتة ومليلية المحتلتين تزلزل الإسبان وموت بطيء ينتظر اقتصاد المدينتين
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
يعيش المسؤولون المحليون بكل من سبتة ومليلية المحتلتين منذ بضعة أيام على أعصابهم بعد التصريحات الرسمية التي أدلى بها المدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة في المغرب بالبرلمان والتي أكد خلالها أن المملكة ستقضي على التهريب من الثغرين بشكل تدريجي في أجل أقصاه 10 سنوات.
تصريحات نبيل لخضر نزلت كقطعة ثلج على المسؤولين والمستثمرين الإسبان الذين يعانون أصلا منذ أزيد من 24 شهرا من تراجع كبير في رقم معاملاتهم بسبب منع ولوج السلع برا من مليلية والاختناق التام الذي يعيش على وقعه معبر باب سبتة بشكل دائم.
آخر الأرقام التي كشفت عنها الصحف الإسبانية تفيد أن الرواج التجاري بالمدينتين المحتلتين تراجع بنسبة تتراوح ما بين 40 و 50 في المائة منذ 2017، مما أدى إلى تصفية عدد من الشركات لأعمالها وعودتها مجددا إلى الداخل الإسباني.
واعتبر الإعلام الإسباني المحلي أن تصريحات كتلك الصادرة عن مسؤول مغربي رفيع من شأنها أن تزيد الأزمة الاقتصادية استفحالا، حيث بات من شبه المستحيل استقطاب استثمارات جديدة بالمدينتين كما أن الشركات التي لازالت تقاوم الوضع الحالي على أمل حدوث انفراج قريب ستجمع حقائبها وتسرح عمالها ، مما يعني أن خرابا محققا يقترب إن لم تتدخل الحكومة الإسبانية للضغط على المغرب من أجل وقف مخططه.
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟