الرئيسية | اقتصاد | الداودي لأخبارنا: مجلس المنافسة لم يلزم الحياد و قام بعمل "المعارضة"

الداودي لأخبارنا: مجلس المنافسة لم يلزم الحياد و قام بعمل "المعارضة"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الداودي لأخبارنا: مجلس المنافسة لم يلزم الحياد و قام بعمل "المعارضة"
 

أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم  
إعتبر لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في اتصال هاتفي بأخبارنا المغربية مباشرة بعد صدور رأي مجلس المنافسة بخصوص "تسقيف أرباح شركات المحروقات"، والقاضي بالرفض، أن المشكل أن مجلس المنافسة إنتقل إلى مؤسسة لتقييم العمل الحكومي من خلال انتقادها لقرار التحرير في 2015، وقرار خوصصة لاسامير، علما أن المجلس كان يشتغل انذاك.. ليتساءل: واش هاذ المجلس ينقض سابقه؟ ليواصل المسؤول الحكومي: هناك أمور في التقرير ذات طابع سياسي تقييمي، خرجو من دور المؤسسة ولابد من الرجوع له… ما قام به مجلس المنافسة، والتي هي مؤسسة دستورية، ونحترم رأيها القانوني، ونتعاون معها في إطار الإختصاصات أشبه بعمل المعارضة… المؤسسة يجب أن تلزم حيادها وتراعي واجب التحفظ المفروض فيها… فواجب التحفظ ما لقيناهش فالتقرير… وبالصيغة الحالية "كاين مشكل"... فالمجلس مؤسسة دستورية تبقى فالحدود ديالها والحكومة كذلك وتقييم العمل الحكومي له مؤسسات دستورية كذلك… يقول الداودي.
هذا ورفض مجلس المنافسة، البث في طلب تقدمت به الحكومة يروم تسقيف أرباح شركات المحروقات، معتبرا أن طلب الحكومة لا يستقيم والشروط القانونية المطلوبة، والمحددة في المادة 4 من قانون حرية الأسعار والمنافسة.

مجموع المشاهدات: 4761 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 |
اقسم ان المغرب بمؤسساته و افراده ينخره الفساد من القمة الى القاعدة ، ما نعرفه في الدول الدموقراطية هو ان كل التكتلات بجميع اشكالها تكون من اجل القوة للتغلب على العشواءية و لخدمة الصالح العام ، اما في مغربنا الحبيب فهذه التكتلات او اللوبيات ( سمها ما شءت ) فانها تتكتل لضرب المصلحة العامة ولكسب القوة لمواجهة القوانين التي ليست في مصلحتها و لا يهمها الا الربح السريع ضاربة عرض الحاءط مصالح الشعب المغلوب على امره في خضم التواطؤ الواضح مع الجهات الرسمية التي في اغلب الاحيان تكون طرفا في هذه التكتلات .
مقبول مرفوض
1
2019/02/15 - 01:00
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة