الرئيسية | اقتصاد | بوليف: المركز الوطني للسلامة الطرقية ببنسليمان سيجعل من المغرب رائدا في مجال السلامة الطرقية على الصعيد الإفريقي (صور)

بوليف: المركز الوطني للسلامة الطرقية ببنسليمان سيجعل من المغرب رائدا في مجال السلامة الطرقية على الصعيد الإفريقي (صور)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بوليف: المركز الوطني للسلامة الطرقية ببنسليمان سيجعل من المغرب رائدا في مجال السلامة الطرقية على الصعيد الإفريقي (صور)
 

أخبارنا المغربية ـ بنسليمان / تصوير: عبد الرحيم مرزوقي

أكد كاتب الدولة المكلف بالنقل، السيد محمد نجيب بوليف، أمس الخميس ببنسليمان، أن المركز الوطني للسلامة الطرقية ببنسليمان، سيجعل من المغرب رائدا في مجال السلامة الطرقية على الصعيد الإفريقي.


وأبرز السيد بوليف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش زيارة ورش تشييد المركز الوطني للسلامة الطرقية ببنسليمان، بحضور عامل الإقليم، السيد سمير اليزيدي، بمناسبة انطلاق برنامج القافلة المتنقلة للسلامة الطرقية، أن المركز يعد مكونا محوريا في الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، مفيدا بأن بناء المشروع عبأ كلفة إجمالية فاقت 149 مليون درهم.

وأوضح المسؤول الحكومي أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية تتضمن حزمة من الإجراءات التي تم تبنيها، منها ما يتأسس على السلوك والتربية والتكوين، ومنها ما يرتبط بالبنية التحتية، وشق يتصل بالعربات وبحالتها الميكانيكية. 

وأشار إلى أن هذا المركز سيسمح بإجراء عمليات يصعب تنفيذها في مراكز أخرى، من قبيل العمليات المساعدة للسائق على المناورة والتفاعل مع العربة في مختلف الحالات والوضعيات، في الأجواء الماطرة أو الثلجية، مؤكدا في سياق آخر، أن المركز موجه في البداية للمهنيين، ومن المرتقب فتحه في وجه عموم المواطنين، في أفق جعله مركزا للتكوين.

كما دعا المسؤول الحكومي في السياق نفسه، إلى بلورة شراكات بين كافة المتدخلين في ورش السلامة الطرقية، سواء على الصعيد الإقليمي أو القاري، بغية تبادل وتقاسم التجارب والممارسات الفضلى في المجال.

وقال إن برنامج القافلة المتنقلة للسلامة الطرقية تضمن هذه السنة على الخصوص توفير 280 رادارا لفائدة أعوان المراقبة من الدرك الملكي والأمن الوطني لتكثيف مراقبة السرعة، سواء بالمدار الحضري أو القروي.

من جهته، أكد السيد منير الغيساسي أن النقابة الوطنية لمبصاريي المغرب تعمل على توعية العموم بأهمية الصحة البصرية للسائقين، وذلك لضمان سلامتهم على الطريق.

ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية مناسبة لمضاعفة الجهود في مجال الالتزام والتعبئة لصالح هذه القضية الهامة، وكذا للتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لحوادث السير، حيث عمل المغرب، ومنذ اعتماد هذا اليوم في 2006، على بذل جهود ملحوظة لمواجهة هذه الآفة. 

مجموع المشاهدات: 1285 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة