أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
قال "عبد الرحيم منار السليمي" رئيس "المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني"، إن جريمة حرق العلم المغربي تبين أننا في مواجهة مجموعة من الانفصاليين، يحملون عداء وحقدا واضحا ضد الأمة المغربية.
وأضاف الباحث والأكاديمي المعروف، أن المشهد يعبر عن جريمة خطيرة تبين أن الوطن يتعرض لمؤامرة كبيرة تختفي وراء مسميات مختلفة.
فالعلم ليس قطعة ثوب، كما يعتقد البعض، وإنما تعبير شعوري ووجداني ورمزي عن السيادة المغربية ووحدة الأمة المغربية، يؤكد "السليمي".
وأكد الدكتور، أنه بدا واضحا اليوم ان المؤامرة انطلقت بمحاولة زرع الفتنة ومحاولة ضرب الشعور المشترك، فالسلوكات الخطيرة التي بدأت بتمزيق جواز السفر والطعن في الجنسية المغربية وصولا إلى حرق العلم، توضح اليوم ان الأمة المغربية هي المقصودة، وان الأمر يتجاوز مجرد ما يسميه البعض بـ"مطالب"، على حد تعبير المتحدث.
وشدد رئيس المركز الأطلسي، على أن كل مغربي شاهد الصور يشعر ان جريمة ترتكب ضد الوطن والتراب ودم مغاربة، قدموا تضحيات ليصل الوطن إلى ما هو عليه اليوم من امن واستقرار، ففي كل التجارب الدولية ومهما كان شكل الاختلاف يظل العلم ممثلا لأحد رموز السيادة والوحدة بين مكونات الأمة.
وختم "عبد الرحيم منار السليمي" بالقول:"أعتقد أن الذين ارتكبوا هذه الجريمة جعلوا الأمة المغربية كاملة ضدهم والملف الذي ظلوا يختفون وراءه وضعوه في نقطة اللاعودة ومطلوب اليوم تعبئة شاملة للتنديد بهذه الجريمة لان حدث حرق العلم في باريس يكشف حجم المؤامرة التي يخطط لها مجموعة انفصاليين بالخارج ضد الأمة المغربية".
