تحركات الركراكي في الشوط الأول أمام زامبيا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في مواجهة زامبيا

الركراكي يتنفس الصعداء بعد هدف الكعبي المبكر في مرمى زامبيا

جوناثان إيفواري كونغولي يجيد الحديث بالدارجة المغربية بطلاقة

لقطة رائعة .. علم الجزائر على رأسه وقميص المنتخب المغربي

جماهير مغربية تُعبر عن مخاوفها من التسرع في عودة حكيمي لتشكيلة المنتخب

"العقوبات البديلة" على وشك الشروع في التطبيق بالمغرب ووزير العدل يكشف عن معطيات جديدة

"العقوبات البديلة" على وشك الشروع في التطبيق بالمغرب ووزير العدل يكشف عن معطيات جديدة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : الرباط

 أكد وزير العدل محمد بنعبد القادر ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، أن العقوبات البديلة تندرج في تصور المراجعة الشاملة للقانون الجنائي.


وأوضح السيد بنعبد القادر في معرض رده على سؤال شفوي حول "العقوبات البديلة" تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن هذه العقوبات تقتصر على بعض الصيغ الرقابية أو العلاجية أو التأهليتة كالقيام بعمل لأجل المنفعة العامة أو الغرامة اليومية (توزع العقوبة الحبسيبة إلى غرامة يومية)، وكذا تقييد بعض الحقوق، وفرض تدابيير رقابية أو علاجية.

وأضاف أن العقوبات البديلة كانت حاضرة بقوة خلال تقديم وزارة العدل عرضا حول المداخل الأساسية للسياسة الجنائية للمملكة خلال مجلس حكومي عقد قبل أكثر من سنة، مبرزا أن هذا الموضوع يندرج في إطار تحديث النظام العقابي بالمغرب، وهو رهان أساسي في تحديث السياسة الجنائية بصفة عامة.

وقال الوزير "إن المؤسسات السجنية تعج بنزلاء ، بنسبة عالية ، من ذوي المدد القصيرة جدا مما يتعذر ادماجهم، ويدفع إلى التفكير أكثر في تطبيق العقوبات البديلة لهذه المدد القصيرة"، مشيرا إلى أن الكثير من المنظومات الجنائية والمخططات العقابية أعادت النظر في العقوبة السالبة للحرية ووضعت عقوبات بديلة عنها.

واعتبر "أن العقوبات سالبة للحرية تبقى الوجه الأبرز للجزاء الجنائي من أجل تحقيق الردع المطلوب. لكن لا الواقع ولا الدراسات المتوفرة تبين بأن هذه العقوبات السالبة للحرية لم تحقق الغاية المنشودة منها لا في تقليص تنامي الظاهرة الإجرامية ولا في إدماج السجناء وإصلاحهم".

وأكد السيد بنعبد القادر أنه لا يمكن وضع عقوبات بديلة بدون تحديث الآليات المتوفرة حيث تتطلب آليات كثيرة كالقيد الإلكتروني أو المراقبة الإلكترونية، معتبرا أنها صيغ تم استحضارها ووضع القواعد القانونية لها في القانون الجنائي، لكن الآليات التنفيذية الإجرائية تحتاج الى مراجعة في قانون المسطرة الجنائية.

وخلص الوزير الى وجود لجنة تشكلت تعنى بتعميق النقاش حول مراجعة المسطرة الجنائية وتضم جميع القطعات الحكومية، حيث ركزت ، بشكل كبير ، على كيفية الإعمال والتنفيذ والتدقيق من حيث مساطر العقوبات البديلة، مفيدا بأن هذه اللجنة متقدمة في أشغالها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة