مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم

يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم

حسن حمزة

 

التأويل او المجاز حقيقة الامر انهما من ابرز اساليب اللغة العربية ، وقد حظيا باهتمام منقطع النضير من القران الكريم وكذلك الدارسين و الباحثين في علوم لغتنا العريقة ؛ لما لهما من اهمية كبيرة في اظهار المعنى الباطني وما يهدف إليه من مغزى ذو معنى كبير قد لا يصل لتحقيقه المعنى الظاهري او لتقل أن المتكلم لا يريد هذا المعنى الحقيقي في مجمل كلامه بل يريد صرف ذهن السامع إلى غاية مراده و جعله ينصب فكره و يختص عقله بتحليل مراد المتكلم من المعنى الباطني فقط ، و لنأخذ مثلاً عبارة (ضحك الزرع ) فالمعروف ان الضحك من الامور الحسية و اختصاصات بني البشر ، فهل يتحقق هذا فعلاً مع الزرع ؟ عقلاً و يقيناً لا يحدث مما يدلل على أن المعنى هنا هو الباطني و ليس الظاهري  فالمتكلم يقصد التأويل و يريد المجاز فالزرع حينما يضحك انما يعبر عن خضرته البراقة و حيويته المتجددة و انشقاقه و ظهوره بعد فترة سبات ، وهذا هو حقيقة المجاز و التأويل الذي ينكرهما داعش جملةً و تفصيلاً خاصة في قضية التوحيد الإله ( عز و جل ) فيجعلون كل مخالف لمباني عقائدهم و افكارهم في موضع الاتهام وبالتالي سيكون عندها في خانة الدم المباح و العرض المستباح و مسلوب الارادة و منتهك المال فكانت كلها مقدمات للإرهاب الفكري و الدكتاتورية التكفيرية التي حصدت ملايين الارواح بحجج واهية ولنا في رد الدارمي بكتابه النقض 2 ص 769 على كلام المريسي خير دليل على عقيدة الدواعش الفكر المارقة من الدين فقال الدارمي في ( باب إثبات الضحك : ثم أنشأ المعارض – أي المريسي – أيضاً منكراً أن الله يضحك إلى شيء ضحكاً هو الضحك ، طاعناً على الروايات التي نقلت عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يفسرها أقبح التفسير و يتأولها أقبح التأويل ) و السؤال المهم هو هل الله يضحك كما يفعل البشر ، وهل الله يفرح و يشعر بالفرح كما يشعر بنو البشر ؟ فالعقل و عرف العقلاء ينفون ذلك تماماً بل و ينزهون الله تعالى و يقدسونه عن صفات الانسان فيا ترى لماذا الدواعش المجسمة ينكرون المعنى الباطني وقولون بتمامية المعنى الظاهري هنا فهذه حقيقة التجسيم و التشبيه لديهم وكما اشار له المحقق الاسلامي الصرخي الحسني في قوله : (( لاحظ المعارض المريسي لم يطعن بالروايات و إنما قال المعنى المراد بالرواية هو هذا المعنى و ليس المعنى الصريح الحقيقي ، لانه إذا أخذ بالحقيقي فلا تنزيه و لا تقديس لله سبحانه و تعالى فدفعاً للهتك بالذات الالهية و تحقيقاً للتقديس و تنزيه يقوم بالتأويل وهو اسلوب عربي و عرفي و القران انتهج هذا النهج و الاسلوب في الكثير من الموارد )) مقتبس من المحاضرة (15) من بحث وقفات مع التوحيد التيمية الجسمي الاسطوري في 4/2/2017 ، فكل مَنْ يتعمق في اروقة توحيد داعش و أئمتهم فإنه حتماً سيرى العجب العجاب من تجسيم واضح و تشبيه اسطوري ينم عن عقيدة ضحلة و فكر عقيم و سذاجة بالية ما من بعدها سذاجة والطامة الكبرى يقولون هم اهل توحيد و دين جديد !!!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة