"أخبارنا" سولت الجماهير المغربية: واش عندكم الثقة في المنتخب الوطني يجيب كأس أفريقيا؟

مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام

أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام

حسن حمزة

 

النفاق وكما هو معروف اظهار شيء و اظمار خلافه لعدة دوافع اهمها حماية النفس من أي خطر يحدق بها و يهدد وجودها ، و يُعد الطابور الخامس فهو أحد الآفات ذات النتائج السلبية على واقع المجتمعات الانسانية و مستقبلها ، ومن اهم الاسباب التي تقف وراء هذه الآفة الخطيرة هو قلة الثقافة الدينية عند الانسان و انغماسه في مغريات ثقافة الحرية المزيفة و الانحلال ، ثم غياب الفكر الراجح و انعدام القاعدة العلمية عند الانسان مما يجعلانه سهل الانخراط في طرق الشيطان التي تؤدي إلى الهاوية و النفاق ، من الاساليب السهلة التي تحقق اهداف و غايات الاعداء ، مما يفسر لنا سبب انتهاج داعش لاسلوب النفاق و اعتماده كذريعةً لزهق الارواح و إراقة الدماء رغم أن هذا الآفة لم تكن من المبررات الشرعية و العقلية التي تكون حجة تامة في انزال عقوبة القتل بحق المنافق او مَنْ كان مرداً عليه سواء في الماضي أو الحاضر ، ولنا في عصر نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و زمن الخلفاء الراشدين ( رضي الله عنهم ) خير ما نستشهد به لإثبات ما نقول في بطلان عقائد داعش و فساد فكرهم المارق عن الدين ، فكما اسلفنا فالنفاق هو لوجهان يتعامل بهما المنافق و المتردد به فداعش من اجل الوصول إلى غاياته و بأي ثمنٍ كان فقد انتهج اسلوب النفاق فظهر بثوب القديس لكنه سرعان ما كشر عن انيابه و كشف عن حقيقة أمره فجعل الناس مرمى لسهام اجرامه ، و ضحية لمعتقده العقيم و فكره المنحرف بدعوى النفاق و المنافقين و المرتدين لكن الحقيقة هم اولى بتلك التهم و الافتراءات و خير ما يكشف لنا حقيقة نفاقهم و فساد عقائدهم السيرة العطرة لرسول الله محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و خلفائه الراشدين ( رضي الله عنهم ) وما تضمنته من استيراتيجية محكمة في كيفية التعامل مع  المنافقين او المترددين في النفاق ، فهل قتلوا يوماً منافقاً او مرداً على النفاق ؟ وهل ادرجت السماء النفاق على لائحة الجرائم التي يُعاقب على عليها مرتكبها بالقتل و سفك الدماء ؟ مالكم كيف تحكمون يا منافقين يا دواعش الاجرام و الارهاب العالمي وهذا ما تطرق إليه رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني مستغرباً عن ما يقوم به تنظيم داعش من زهق للأرواح و استباحة  للدماء بحجة النفاق فقال الداعية الاسلامي الصرخي : (( أي دين و أي شرع و أي رسول يبيح قتل الانسان لمجرد الخوف من شره ؟! أفليس هذا شرع الغاب ؟ فهل يرضى وهل فعل ذلك الخليفة أبو بكر أو عمر أو عثمان ( رضي الله عنهم ) ؟ أليست المدينة فضلاً عن غيرها من مدن ممتلئة بالمنافقين و ممَنْ مرد على النفاق أفليس مثل هؤلاء يجب أن نخاف شرهم ؟ فهل قتلهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أو أحد الخلفاء ( رضي الله عنهم ) لمجرد أنهم خافوا شرورهم ؟ لا يوجد مَنْ يشرعن ذلك و يبيحه إلا الفكر التكفيري الداعشي من ابن تيمية و أئمته السابقين ، ومن هنا يجب تصدي الفكر الصادق لأئمة الضلال ، أئمة التكفير و الإرهاب و سفك الدماء كي نقطع طريق التغرير و النفاق و الإجرام و شريعة الغاب )) . المحاضرة (21) من بحث وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 25/2/2017 .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة