ليلة بيضاء بالدار البيضاء احتفالًا بتتويج أبناء السكتيوي بلقب كأس العرب

خروج ساكنة وزان للاحتفال بتتويج كتيبة السكتيوي أبطالا للعرب

الجماهير الطنجاوية تشعل شوارع المدينة احتفالا بتحقيق الاسود لكأس العرب على حساب النشامي

احتفالات هستيرية للجماهير الفاسية بعد تتويج أسود الأطلس بكأس العرب

تحت الأمطار.. وزير التربية الوطنية يدشن مؤسسات تعليمية بالحوز

فرحة هستيرية للمغاربة بعد التتويج بكأس العرب:"فينا هما صحاب هاتو المغرب هاتو!"

الكلمة بين التلقائية و التكلف

الكلمة بين التلقائية و التكلف

عزالدين عيساوي

 

 

الكلمات التي تنبع من أعماق الروح لتحكي أزمة روحية شديدة أو نشوة روحية جميلة دائما تلقى قبولا لدى الناس و كأن الأحاسيس و المشاعر تنتقل عبرها، بينما تلك التي نكابد في صناعتها و زخرفتها و نتكلف في اختيار عباراتها مع غياب الضمير و الإحساس و الشعور غالبا ما ينفر الناس منها لأنها تفتقد إلى الروح و الحياة. فاحرص قبل أن تتكلم  أن تكون مقتنعا بما ستقوله مؤمنا به إيمانا عميقا.

 

بعض الأشخاص عندما يكون حزينا يحاول التظاهر بالفرح و السرور عندما يكلم أحدا في الهاتف أو عندما يكتب عبارات في المواقع الاجتماعية، و هو يعتقد بفعله هذا أنه يريح نفسه  و يظهر بمظهر القوي، لكن هيهات أن يكون له ذلك ، فهو باتخاذه ذلك الأسلوب يحرم نفسه من إشباع رغبتها في الحزن . فالحزن شعور ضروري في الحياة و لا يمكن التخلص منه عن طريق الهروب إلى الخلف بل يجب مواجهته و محاولة إزالة الأسباب التي أدت إليه . و هكذا كل الأحاسيس السلبية التي تمر بالنفس لا يجب الامتعاض منها بل يجب التعبير عنها إذا غمرت النفس فالحرص على عدم إظهارها يولد كبتا يضر بالنفس .

 

من أهم الأشياء التي تحفظ راحة البال و تسعد النفوس هو الصدق مع النفس و مع الآخرين ، و أول شيء يظهر فيه صدق الإنسان من كذبه هو كلامه ، لأن الكلام ليس حمالا للمعاني الجافة فقط بل هو حمال للأحاسيس و المشاعر أيضا . لذلك كان لزاما  على كل إنسان أن يحرص دوما على الصدق كيفما كانت الأحوال التي تمر به  ، لأن الكذب مهما بدى لنا أنه نافع فإن عيوبه تنكشف بعد حين . و كما يقول المثل :  " حبل الكذاب قصير "

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة