حضور جماهيري غفير وحماسي في مباراة الكونغو الديمقراطية وبنين بملعب المدينة بالرباط

موتسيبي حاضر في مباراة الكونغو الديمقراطية وبنين بملعب المدينة

بعد الجدل.. ابن مسنة إفران يكشف الحقيقة ويبرئ السلطات من تهمة التقصير

إعلاميون جزائريون لأخبارنا: ننتظر تشجيع الجماهير المغربية للمنتخب الجزائري في مباراة السودان

صحافي كاميروني "مطلعها" على المنتخب الجزائري.. تصريح مثير يخرج الخضر من دائرة المنافسة على كان المغرب

لاعبو المنتخب الجزائري: الاستقبال في المغرب كان مزيان، الله يعطيهم الصحة، والكان غتكون صعيبة

المواطن المغربي بين نار الأسعار وضنك العيش

المواطن المغربي بين نار الأسعار وضنك العيش

بودزيز رشيد

لا تخفى على أحد أزمة ارتفاع أسعار المواد الضرورية الاستهلاكية التي باتت لا تخلوا حوارات الناس اليومية في مجالسهم الخاصة أو العامة من الحديث عنها، هي هموم ضاقت بها صدور المواطن المغربي خاصة تلك الطبقة الفقيرة التي تشكل النسبة الغالبة في بلدنا. أسعار لم تتحملها جيوب المواطن الذي يكد ويكدح للحصول على أدنى متطلبات الحياة المعيشية الضرورية، ولا فرق بين من يعمل في مؤسسة عامة أو خاصة بغض النظر عن الأجرة التي يتقاضاها، أما المواطن العاطل عن العمل لعلة أو غيرها، فأحواله في قمة الحرج والمشقة .

 

لقد بات هم المواطن والشغل الشاغل له هو توفير لقمة العيش الحلال لأسرته وهو يلحظ أن متطلبات الحياة تزداد يوما بعد آخر، وهناك فئة من الناس لا تدري إن كان المواطن المغربي يعاني من ارتفاع وغلاء في المعيشة وضيق ومشقة في تلبية قوت أبناءه. . ..هل يا ترى عيشة القصور وشرب الكحول وأكل الكافيار ولحم الغزال والنوم على ريش النعام تنسيهم معاناته في ظل هذا الغلاء الفاحش ؟؟؟ في حين أن المغرب يتمتع بثروات طبيعية طائلة وهبها الله له من موقع جغرافي متميز بمنافذه على بحرين، وتنوع مناخه الذي يوفر له خصوصية انتاجية متنوعة على مدار العام، ويتوفر على مادة الفوسفاط التي تتميز بقيمتها في السوق الدولية، والأهمية التي أصبح يشكلها في دوران العجلة الطاقية العالمية، ويتوفر المكتب الشريف للفوسفاط على ازيد من 140 زبون بالقارات الخمس. فلم يعد للمواطن المغربي سوى الهواء كسلعة مجانية، يخشى أن تُستغل حالة التلوث في إنتاج الدولة لسلعة (هواء نقي) كمنتوج ضروري ونقي ونضيف، يُباع للمواطن وبترخيص من وزارة الصحة. هذا كله يقودنا للعديد من التساؤلات، أين هي ثروات بلادنا ؟ ومن المستفيد من زيادة الأسعار والدفع إلى استمرار ضنك المواطن؟ والى متى تستغل سياسة (استحمار المواطن المغربي) وطمسه في حقه المشروع ؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة